عبد العظيم يضع آفاق الحل بـ " الضغط على النظام و جولة ثالثة من المفاوضات "
عبد العظيم يضع آفاق الحل بـ " الضغط على النظام و جولة ثالثة من المفاوضات "
● أخبار سورية ٢٢ ديسمبر ٢٠١٤

عبد العظيم يضع آفاق الحل بـ " الضغط على النظام و جولة ثالثة من المفاوضات "

رأى رئيس هيئة التنسيق السورية، حسن عبدالعظيم أن "الحل يكمن في التفاوض، ونحن نعول كثيراً على دور مصر ونهوضها في ظل قيادتها الجديدة", معتبراً أن هذه رسالة إلى قوى المعارضة السورية في الداخل والخارج.

بيّن عناصر الحل السياسي بـ : هي إقناع النظام والضغط عليه، والعمل على عقد جولة ثالثة من المفاوضات بين وفدي الحكومة والمعارضة، والتي تكون متوازنة تمثل كافة أطياف المعارضة من الداخل والخارج، إضافة إلى العمل على وقف القتال وإطلاق النار وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى، وكذلك تسيير إيصال المساعدات الإغاثية الإنسانية، وتشكيل هيئة حكم أو حكومة انتقالية لديها صلاحيات تنفيذية تستطيع بموجبها أن تضع إعلانا دستوريا أو مشروع دستور جديد، وقانون انتخابات وآخر للأحزاب، على أن تجرى انتخابات برلمانية ورئاسية تنقل سوريا من الوضع الحالي إلى دولة مدنية ديمقراطية وإلى نظام جمهوري تعددي.

وقال إن "تحقيق عناصر هذا الحل السياسي يتطلب تضافر مواقف المعارضة السورية، ولهذا نعمل على عقد لقاء وطني بالقاهرة يضم كافة أطياف المعارضة بدعم من الدولة المصرية والجامعة العربية".

وقال عبدالعظيم، في تصريحات صحافية، عقب اجتماع له بحضور وفد الهيئة المكون من 4 شخصيات مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي داخل مقر الجامعة ، إن "حل الأزمة السورية لم يعد سورياً - سورياً وإنما أصبح حلاً سورياً - عربياً - إقليمياً ودولياً"،

وأعرب رئيس هيئة التنسيق السورية عن أسفه لاستمرار القتال والعنف في سوريا على مدى 4 سنوات، مؤكداً أنه لا سبيل لوقف هذه الأعمال إلاّ بحل سياسي يستند إلى نتائج مؤتمري جنيف 1 وجنيف 2، والذي نص على تشكيل هيئة لإدارة البلاد خلال الفترة الانتقالية.

وحذر عبدالعظيم من تأخير التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، في ظل التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق ولبنان ودول المنطقة، مشدداً على ضرورة دعم الجامعة العربية ومصر لتبني الحل السياسي التفاوضي، ودعم وحدة المعارضة الوطنية داخل سوريا وخارجها من أجل إنتاج الحل السياسي التفاوضي ووقف العنف والقتل.

رداً على سؤال بشأن موقف المعارضة حال رفض الرئيس الأسد مطالبها بشأن الحل السياسي، قال عبدالعظيم: "نحن نعمل على إنقاذ سوريا الشعب والدولة، والدول الداعمة للنظام مثل إيران وروسيا لها مصالح في سوريا، وتعترف بأن استمرار الصراع المسلح والقتال يهدد مصالحها تلك"، معتبراً أن النظام السوري لا يستطيع وحده أن يقرر، وحتى المعارضة المسلحة لا تستطيع بمفردها أن تقرر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ