عبارات تشبيحية ضمن حملات إعلامية تدعو لبقاء السكان بمنازلهم في مناطق النظام
عبارات تشبيحية ضمن حملات إعلامية تدعو لبقاء السكان بمنازلهم في مناطق النظام
● أخبار سورية ٢٤ مارس ٢٠٢٠

عبارات تشبيحية ضمن حملات إعلامية تدعو لبقاء السكان بمنازلهم في مناطق النظام

أطلقت عدة صفحات موالية للنظام حملة إعلامية وصفت بأنها "تشبيحية"، إذ تضمن عنوانها "انقبر بالبيت"، وذلك ضمن دعوة لتنفيذ الحجر الصحي الطبيعي الذي يفرض على السكان البقاء في منازلهم خلال الفترة الحالية.

ومما يثير استياء متابعي الصفحات الموالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخطاب التشبيحي الذي تنشره تلك الصفحات إذ تعامل المتابعة بعيداً عن مبادئ المهنية والإنسانية لا سيما أنّ المنشورات المتداولة تحمل العبارات ويحملها أطباء وطلاب جامعات في مناطق النظام.

بالمقابل مصادر محلية أكدت لـ "شام"، بأنّ نظام الأسد بات يفرض على سائقي السيارات في مناطق سيطرته عدة إجراءات غير معلن عنها ومنها ارتداء "كفوف وكمامة طبية"، تحت طائلة المخالفة المالية، وتندرج تلك الأسباب إلى قائمة مخالفات يدعي عناصر ميليشيات الأسد تطبيقها للحصول على الأموال من المدنيين ولتفادي اعتقالهم.

ويعرف عن النظام استغلاله للحديث عن وباء كورونا منذ بدء انتشاره في الصين حيث باتت تلك الوسائل الداعمة له تشغل فراغها في تقديم المحتوى الإعلامي بتغطية أخبار فايروس "كورونا" ونشر الأسباب والنتائج والتوقعات التي لا تستند إلى مرجع طبي صريح، بهدف صرف الأنظار عن واقع المؤسسات الصحية المتهالكة مما ينذر بكارثة طبية لا سيما مع التكتم الكبير من قبل نظام الأسد.

بالمقابل سبق أنّ توعدت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد كل من ينشر أي خبر على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص فيروس كورونا وانتشاره في سوريا، مشيرةً إلى أنها سترصد وتتابع كل من ينشر تلك الأخبار التي تتسبب بإثارة الهلع والخوف بين المواطنين السوريين، حسب زعمها.

هذا وبات إعلام النظام يكثف التغطية الإعلامية مع عدد من المارة في شوارع المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة النظام متسائلاً بلهجة تشبيحية عن أسباب عدم تطبيق القرارات القاضية بالالتزام بالمنازل وتعطيل معظم النشاطات، كما كتب بعض إعلاميي النظام منشورات بألفاظ سوقية تهاجم مخالفي القرار في الوقت الذي تمثلت فيه إجراءات النظام مختزلة بالتصريحات الإعلامية الكاذبة واستغلال حديثه عن الفايروس بما يخدم ممارساته الإجرامية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ