عائلات الرهائن الأمريكيين بسوريا تطالب إدارة بايدن بتحرير أبنائهم
عائلات الرهائن الأمريكيين بسوريا تطالب إدارة بايدن بتحرير أبنائهم
● أخبار سورية ٣ يناير ٢٠٢١

عائلات الرهائن الأمريكيين بسوريا تطالب إدارة بايدن بتحرير أبنائهم

جددت عائلات الرهائن الأمريكيين المعتقلين في سجون النظام السوري، مطالبتها الإدارة الأمريكية، بالسعي للإفراج عن أبنائهم، مشددة على ضرورة أن تقوم إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، لمواصلة الجهود لتحريرهم.

وبحسب موقع "سي إن إن" الأمريكي، عبر إبراهيم كم الماز، نجل الطبيب المفقود في سوريا، مجد كم الماز، عن أمله في أن يهتم بايدن بأسر المعتقلين وأن يحاول بقوة إعادتهم إلى أمريكا، في حين قال مارك وديبرا تايس، والدا الصحفي أوستن تايس، المفقود في سوريا منذ عام 2012، إن طلبهما من الحكومة الأمريكية سيظل كما هو، بغض النظر عن المسؤول".

وفي السياق، أكد المتحدث باسم المرحلة الانتقالية لإدارة بايدن، نيد برايس، إن "إدارة بايدن ستعمل بلا كلل لإطلاق سراح المعتقلين"، وبحسب مؤسسة "جيمس فولي"، فإن ما لا يقل عن 42 رهينة أمريكية معروفة علناً، موجودون في 11 دولة، من بينها سوريا وإيران وروسيا وفنزويلا.

وسبق أن كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن اجتماع بين مسؤولين أمريكيين ومسؤولين في حكومة النظام السوري بدمشق، ضمن جهود أمريكية لإطلاق سراح أمريكيين يُعتقد أنهم محتجزون لدى النظام السوري.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال في آب الماضي، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعث رسالة إلى رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "اقترح فيها إقامة حوار مباشر بشأن مصير تايس".

من جهته، كان كشف المدير العام للأمن العام بلبنان اللواء عباس إبراهيم، أنه توجه إلى دمشق بعد زيارته واشنطن، في إطار مسعى للإفراج عن المواطن الأميركي أوستن تايس المحتجز في سوريا.

وقال إبراهيم في حديث تلفزيوني: "بعد زيارتي لواشنطن زرت سوريا لمدة يومين، والبحث في موضوع أوستن تايس لم يتوقف، ولن يتوقف، ووعدت والدته أن موضوع العقوبات لن يمنعني من إكمال ملف نجلها".

وسبق أن وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المجرم بشار الأسد رسالة شخصية حول الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي خُطف قبل ثماني سنوات في سوريا، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

وكان تايس يعمل مصورا صحافيا لحساب وكالة فرانس برس و"ماكلاتشي نيوز"، و"واشنطن بوست"، و"سي بي إس" وغيرها من المنظمات الإخبارية، عندما فقد أثره إثر توقيفه عند حاجز قرب دمشق في 14 آب/أغسطس 2012.

وبعد شهر، ظهر تايس الذي كان يبلغ 31 عاما عند احتجازه، في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين محتجزاً لدى جماعة غير معروفة من المسلحين، ومن ذاك الحين لم ترد أي معلومات رسمية عما إذا كان حيا أو ميتا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ