ظهر مهدداً بالقتل والحرق .. شبيح لدى النظام يعكس مدى إجرام ميليشيات الأسد بريف إدلب
ظهر مهدداً بالقتل والحرق .. شبيح لدى النظام يعكس مدى إجرام ميليشيات الأسد بريف إدلب
● أخبار سورية ١٥ فبراير ٢٠٢٠

ظهر مهدداً بالقتل والحرق .. شبيح لدى النظام يعكس مدى إجرام ميليشيات الأسد بريف إدلب

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر شبيح يدعي أنه من قرية "آفس" قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، يتضمن توثيق جديد يضاف إلى سجل الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري.

يأتي ذلك ضمن مئات التسجيلات المصورة التي ظهرت مؤخراً تدين ممارسات عصابات الأسد خلال اجتياحها لمدن وبلدات ريفي إدلب وحلب وسط احتدام المواجهات و العمليات العسكرية المستمرة ضد مناطق المدنيين، بغطاء جوي مكثف.

وفي هذه المرة يتوعد الشبيح "اشقاءه" الذين يقفون في صف الثورة السورية منذ انطلاقتها في حين انضم الشبيح لجيش النظام منذ اندلاع الثورة السورية لمواجهة مطالب الشعب السوري، وذلك عقب فراره من البلدة باتجاه مناطق سيطرة النظام.

وسبق أنّ تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر مجموعة من ميليشيات الأسد وهم يقومون بنبش وتخريب قبور الشهداء في بلدة "خان السبل" بريف إدلب الجنوبي.

هذا ويعرف عن عصابات الأسد قيامها بجملة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل دخولها إلى المناطق التي سيطرت عليها حديثاً، وسط حملة قصف وحشية طالت تلك المناطق قبيل اجتياحها.

وتروج صفحات موالية للنظام للشخصيات الإجرامية في صفوف ميليشيات النظام التي تظهر في تسجيلات مصورة تدعوا إلى قتل الشعب السوري والتنكيل به فضلاً عن نهب وسلب ممتلكاتهم العامة، وسط ترديد شعارات طائفية ضد سكان المناطق المحتلة.

وفي سياق متصل أعدمت عناصر قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية، رجلاً مسناً في مدينة معرة النعمان بعد اقتحامها اليوم والسيطرة عليها، كان رفض الخروج من المدينة وفضل البقاء فيها، علماً أن رجل مريض إلا أن عصابات الأسد قتلته بدم بارد ونشرت صوراً تظهر التنكيل بجثة الشهيد.

فيما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو يظهر فيه عنصر من عناصر ميليشيات الأسد وهو يتوّعد بتدمير منازل المدنيين في مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، ليتبين أن العنصر يهدد خاله الذي وقف إلى جانب الثورة ويرى بهذا الفعل انتقاماً منه لمواقفه الرافضة للقتل والتدمير.

يشار إلى أنّ نظام الأسد يسعى إلى بث التفرقة وتعزيز خطاب الحقد والكراهية لدى الموالين له حتى وصلت حالات التجييش والتحريض لاستقطاب أحد أفراد الأسرة للعمل ضمن صفوف الشبيحة ضد أقاربه، ويرى متابعين أن هذه السياسة تندرج في إطار تعزيز التفكك الأسري وسط مخاوف كبيرة من تنفيذ تلك التهديدات التي تودي لتزايد حدة الجرائم التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ