غطت أسراب طيران العدو الروسي إلى جحان الأسد بنوعيه الحربي و المروحي ، أجواء ريف حماه الشمالي ، في كثافة غير مسبوقة وصلت إلى تواجد أكثر من ١٢ طائرة في ذات الوقت .

وشهدت غالبية المناطق التي تم تحريرها خلال المعارك التي انطلقت مساء الثلاثاء والتي حررت عشرات المناطق والقرى ، في ريف حماه الشمالي ، شهدت قصفاً جنونياً بجميع أنواع الصواريخ والأسلحة ، بما فيها البراميل المتفجرة .

وسجل حتى لحظة إعداد هذا التقرير ، ما يقارب ٣٠٠ غارة جوية بشكل مكثف على نقاط الاشتباك ، بالتزامن مع وصول أعداد كبيرة من الشبيحة من مختلف المناطق ، دون أن يغير بخارطة السيطرة ، اللهم في بلدة كوكب التي انحاز عنها الثوار مؤقتاً، حمايةً لخطوط دفاع متأخرة.