وزارة النفط والثروة المعدنية في نظام الاسد تصدر قراراً برفع اسعار المشتقات النفطية، وذلك في الاجتماع الي انعقد بتاريخ 6-10-2014 في الوزراة والتي شكلت لجنة لتحديد الاسعار الجديدة، والتي خلصت الى تحديد الاسعار التالية..
مادة المازوت : 150 ليرة سورية للتر الواحد.
مادة الفيول : 105000 ليرة سورية للطن الواحد.
مادة البنزين : 140 ليرة للتر الواحد.

يأتي هذا القرار مع بداية فصل الشتاء، علماً بأن إعتماد أغلب السوريين هو على هذه المشتقات لأغراض التدفئه و الطبخ ، الأمر الذي يزيد حجم المعاناة و صعوبة تأمين متطلبات الحياة على المدنيين، كما أن الفقر والبطالة في كل سوريا قد وصلت مستويات عالية للغاية، فلا يستطيع الفرد توفير الغذاء والدواء إلا بشق الأنفس فكيف يستطيع توفير المازوت بعد ارتفاع سعره المترفع اصلا.

مع ملاحظة أن مادة المازوت لا تتوفر في أغلب المناطق المحررة وفي حال توفرت فإن اسعارها تكون خيالية يزيد سعر اللتر الواحد احياناً عن ال250 ليرة.

و في هذا السياق يجب التنويه الى أن  قرار رفع الاسعار يأتي بعدإستيلاء تنظيم البغدادي على أغلب الابار النفطية في سوريا، وقصفها من قبل طيران التحالف الدولي ما جعل من الحصول على المشتقات النفطية أمرا صعبا ومكلفا للغاية.

البيان الصادر عن وزارة النفط