طائرة مسيرة للتحالف تستهدف سيارة عسكرية بين مدينتي إدلب وبنش خلفت قتلى
طائرة مسيرة للتحالف تستهدف سيارة عسكرية بين مدينتي إدلب وبنش خلفت قتلى
● أخبار سورية ٢٤ يونيو ٢٠٢٠

طائرة مسيرة للتحالف تستهدف سيارة عسكرية بين مدينتي إدلب وبنش خلفت قتلى

استهدفت طائرة مسيرة يرجح المصادر أن تكون تابعة للتحالف الدولي اليوم الأربعاء، سيارة عسكرية على الطريق الواصل بين مدينتي بنش وإدلب، أدت لمقتل شخصين، لم تكشف هويتهم بعد، في وقت أعلن تنظيم "حراس الدين" مقتل "أبو القسام الأردني"، متأثر بجراح جراء الغارة الجوية السابقة على مدينة إدلب.

وقالت مصادر محلية، إن سيارة عسكرية تعرضت مساءاً لاستهداف مباشر من طائرة مسيرة، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، خلفت مقتل رجلين، مجهولي الهوية، في تكرار للضربات الجوية التي تصاعدت مؤخراً في ريفي إدلب وحلب.

ويوم الأحد 14 حزيران، استهدفت مسيرة تابعة للتحالف الدولي سيارة عسكرية لتنظيم "حراس الدين" خلفت مقتل "بلال الصنعاني" مسؤول جيش البادية "صالح مهند الجعيدان - من مدينة العشارة بريف ديرالزور الشرقي"، في وقت أعلن في 24 حزيران مقتل "خالد العاروري" الملقب بـ"أبو القسام الأردني"، نائب القائد العام للتنظيم متأثر بجراح جراء الغارة الجوية السابقة على مدينة إدلب.

وفي 20 حزيران الجاري، استهدفت طائرة مسيرة يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي دراجة نارية يستقلها شخص على أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، رجحت المصادر أنّ المستهدف هو "فايز العكال" والي الرقة السابق في تنظيم "داعش"، وأنه يتخفى باسم الدرويش.

وسبق أن استهدف طيران تابع للتحالف الدولي، في 21 أيار 2020، سيارة عسكرية على طريق شيخ الدير إسكان بريف عفرين، أدت لحرق السيارة ومقتل من فيها، ويقدر عددهم بثلاث اشخاص، كما تحدثت المصادر عن العثور على عملة ورقية أجنبية "دولارات بكمية كبيرة داخل السيارة المستهدفة".

وفي كانون الأول من العام الماضي، تعرضت سيارة تكسي على الطريق قرب بلدة ترمانين، لاستهداف مباشر من قبل طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، خلفت مقتل الشخصية المستهدفة، وتضرر السيارة بشكل مشابه للضربات الماضية.

وفي السابع من كانون الأول بذات العام استهدفت طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، سيارة على الطريق الواصل بين كفرجنة ومدينة إعزاز بريف منطقة عفرين، تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص لم تعرف هويتهم.

ويوم الثالث من شهر كانون الأول أيضاَ، قالت مصادر محلية من بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، إن سيارة تكسي تقل شخصين بينهم قيادي من جنسية أجنبية يعتقد أنه جزائري، تعرضت لاستهداف مباشر بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، من طائرة تابعة للتحالف الدولي.

وتتشارك جميع الضربات الجوية بأن الصواريخ تكون دقيقة الإصابة، حيث تسقط من الجهة العلوية للسيارة، وتقتل السابق والشخص الذي يحاذيه، وبذات الطريقة كانت استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام، من نوع فان، على طريق كفردريان- سرمدا في ريف إدلب الشمالي، مما تسبب بمقتل ركابها و عددهم أربعة، بينهم “أبو جابر الحموي” هو قيادي بارز في تحرير الشام، وهو مسؤول عن القضاء في الهيئة، فيما استشهد مواطنان على دراجة نارية صادف وجودهما في ذات مكان الاستهداف، في شهر آذار 2017.

و يعتبر هذا الاستهداف ضمن حلقة جديدة من الاستهدافات المتتالية التي ينفذها التحالف الدولي ضد شخصيات قيادية من تنظيم داعش وفصائل أخرى كـ “هيئة تحرير الشام، والتي فقدت عام 2017 أيضاَ اثنين من قياديها و هما “أبو الخير المصري” و ”أبو العباس السوري” بضربة مماثلة للتحالف قرب معسكر المسطومة بريف إدلب، كذلك استهداف خلايا داعش في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ