ضمت "أشداء والتلي" ... منشقون عن "تحرير الشام" وفصائل أخرى تتكتل بغرفة علميات "فاثبتوا"
ضمت "أشداء والتلي" ... منشقون عن "تحرير الشام" وفصائل أخرى تتكتل بغرفة علميات "فاثبتوا"
● أخبار سورية ١٢ يونيو ٢٠٢٠

ضمت "أشداء والتلي" ... منشقون عن "تحرير الشام" وفصائل أخرى تتكتل بغرفة علميات "فاثبتوا"

أعلنت عدة مكونات عسكرية قوامها الشخصيات والمجموعات المنشقة عن "هيئة تحرير الشام" ومكونات القاعدة في الشمال السوري، عن توحدها ضمن غرفة عمليات باسم "فاثبتوا"، في تشكيل هو الأول الذي يجمع فتات الفصائل المناهضة لسياسة الهيئة مؤخراً.

ووفق بيان رسمي حصلت "شام" على نسخة منه، فإن فصائل ومكونات "تنسيقية الجهاد وهو مكون تشكل مؤخراً، لواء المقاتلين الأنصار بقيادة أبو مالك التلي، جماعة أنصار الإسلام، جبهة أنصار الدين، تنظيم حراس الدين"، أعلنت اندماجها ضمن غرفة عمليات موحدة باسم "فاثبتوا".

ووفق معلومات "شام"، فإن التشكيل الجديد، يضم غرفة عمليات "وحرض المؤمنين"، إضافة لفصيل "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، ومكونات عسكرية منشقة عن هيئة تحرير الشام، بينها قيادات معروفة كـ "أبو مالك التلي، أبو العبد أشداء"، إضافة لقيادات أخرى لم يؤكد انضمامها بشكل كامل منها "أبو جابر الشيخ".

ويفضي التشكيل الجديد الذي ينتشر في مناطق الساحل بريف اللاذقية وإدلب الغربي ومناطق من جبل الزاوية، لتجمع جميع المناهضين لهيئة تحرير الشام، والرافضين لسياساتها الأخيرة في مكون واحد، ربما تشهد المرحلة القادمة مواجهة وتنافس بين الطرفين لجذب العناصر بحكم وجود تيارات من الهيئة خرجت عنها رسميا يديرها "التلي وأشداء".

وكانت طفت على سطح المشهد مؤخراً بيانات استقالة متتالية وذلك مع تجدد الحديث عن موجة انشقاقات وانفصالات في صفوف "هيئة تحرير الشام"، جديدة طالت أبرز الشخصيات البارزة التي عملت على هيمنة الكيان العسكري وذراعها المدني على الشمال المحرر.

وكان أعلن "أبو مالك التلي"، استقالته من صفوف "هيئة تحرير الشام"، مبيناً أن ما دفعه إلى ذلك جهله وعدم علمه ببعض سياسات الجماعة أو عدم قناعته بها، حسب وصفه، وأكدت مصادر مطلعة لـ "شام" حينها، بأنّ تبعات هذه الأحداث المتمثلة في الاستقالات ستنعكس بشكل ملحوظ في الفترة المقبلة لتشكيل جسم منفصل عن "تحرير الشام"، قد يستقطب المبعدين عنها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ