صواريخ روسية تستهدف مدينة الباب شرقي حلب
صواريخ روسية تستهدف مدينة الباب شرقي حلب
● أخبار سورية ٢ فبراير ٢٠٢٠

صواريخ روسية تستهدف مدينة الباب شرقي حلب

هزت مدينة الباب بريف حلب الشرقي في وقت متأخر من الليل أمس، عدة انفجارات عنيفة جراء قصف صاروخي روسي استهدف أحياء المدينة الواقعة ضمن مناطق "درع الفرات" والتي لم تشهد أي قصف من هذا النوع منذ سيطرة القوات التركية والجيش الحر قبل عدة سنوات.

وقال نشطاء من مدينة الباب، إنهم سمعوا صوت طائرات حربية، أكدت المراصد المتتبعة لها أنها روسية في أجواء ريف حلب الشرقي، في وقت كانت أطلقت قاعدة حميميم الروسية صواريخ بالستية باتجاه المنطقة ذاتها.

وأوضحت المصادر أن الصواريخ الروسية استهدفت منطقة سوق الهال القديم، وقرب أحد مساجد المدينة وخلف مشفى الفارابي، تسبب بدمار كبير وإصابات بين المدنيين، دون سقوط أي شهداء، وسط حالة خوف كبيرة بين المدنيين.

وجاء القصف الصاروخي الروسي بعد ساعات قليلة من شن فصائل الجيش الوطني السوري عملية عسكرية ضد مواقع لقوات النظام على محوري الدغلباش وتادف، قرب مدينة الباب، والتي استمرت لساعات وقامت خلالها فصائل الجيش بتحقيق تقدم في عدة قرى وإسقاط العلم الروسي.

وتتزامن العميلة مع إرسال الجيش الوطني مئات العناصر إلى ريف حلب الغربي للدفاع عن المنطقة في وجه آلة القتل الروسية والأسدية، حيث لم يتمكن الأخير من تحقيق أي تقدم يذكر في هذه المنطقة بعد.

وتقع مدينة الباب في منطقة النفوذ التركي بمنطقة درع الفرات بريف حلب الشرقي، وكان الرئيس التركي أردوغان قد هدد يوم أمس باللجوء لعملية عسكرية أخرى إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع، وفق تعبيره.

وسبق أن تعرضت مناطق درع الفرات لقصف جوي روسي في تشرين الثاني من العام الماضي، استهدف حراقات الوقود في بلدة ترحين بريف حلب الشرقي، والحراقات الموجودة في منطقة الكوسا جنوب جرابلس، وتل شعير جنوب جرابلس، والعامرية ريف بلدة الراعي.


وكانت تصاعدت اللهجة الرسمية التركية خلال الأيام الماضية، ضد التصعيد الروسي الجاري في محافظتي إدلب وحلب المنضويتين ضمن اتفاق "روسي تركي" متعلق بسوتشي وأستانا، آخرها تهديد الرئيس التركي باللجوء لعملية عسكرية أخرى إذا لم يتم حل الوضع في إدلب بشكل سريع، وفق تعبيره.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ