صناعي موالي يدعو لتعويض جنود النظام عن "هدر السنوات وضياع المستقبل"
صناعي موالي يدعو لتعويض جنود النظام عن "هدر السنوات وضياع المستقبل"
● أخبار سورية ١٧ أبريل ٢٠٢١

صناعي موالي يدعو لتعويض جنود النظام عن "هدر السنوات وضياع المستقبل"

أورد الصناعي الموالي للنظام "عاطف طيفور"، منشوراً عبر صفحته الشخصية اقترح خلاله تعويض العسكري في قوات الأسد عن هدره لسنوات طويلة في الخدمة الإلزامية ما أدى لضياع وعدم استقرار مستقبله.

وقال "طيفور"، إنه يقترح "تعويض كل عسكري عن خدمته"، وتعويضه عن سنوات الخدمة التي قال إنها "كانت شرف لكل شخص"، ولكنها اجتماعياً عبء وسنوات عديدة واستثنائية بوضع استثنائي، حسب وصفه.

ولفت إلى أن اقتراح التعويض بسبب هدر سنوات طويلة بعمر الانتاج لبناء مستقبل مستقر، واعتبر أن "من حق كل عسكري تعويض ببدل عيني يحقق له الحد الادنى والمتوسط من مستقبل ومعيشة كريمة ومستقرة بعد تسريحه".

ويرى الصناعي الداعم للنظام بأن بعد الانتهاء من قوانين دفع البدل النقدي، وتشغيل ذوي القتلى والجرحى، حان وقت الصيغة المناسبة للخدمة الإلزامية وتمويل ذلك من بند موارد البدل النقدي، او ابتكار رسم أو طابع على "فئات المجتمع المنتج".

ودعا توزيع مقترحه عبر "الرؤية الحكيمة لاهل الاختصاص"، ضمن تقسيم الخدمة لفئات على أن يحصل من خدم في قوات الأسد 10 سنوات على منزل متوسط بمدينته عبر مؤسسة الإسكان التابعة للنظام.

فيما يحصل من خدم 8 سنوات على إعفاء من جمارك سيارو متوسطة، ومن أدى خدمة لمدة 6 سنوات على راتب تقاعدي ثابت و4 سنوات على بطاقة علاج مجاني مدى الحياة بمشفى عسكري

وتابع: أما من خدم سنتين فقط اقترح حصوله على "بطاقة شرف" مدى الحياة تخوله باستخدامها بجميع مؤسسات الدولة معتبرا "أن موضوع الخدمة يحظى باهتمام عالي المستوى، وهذا مجرد اقتراح من مواطن"، تقديرا لجيش النظام.

ودائب "طيفور" على تصدير النظريات الاقتصادية التي تتطابق مع رواية النظام وسبق أن اقترح لتطبيق آلية تسهيلات اقتصادية للسيطرة على النقد، ولجذب رؤوس الأموال لبنوك النظام.

واشتهر بعدة اقتراحات كان أبرزها دعوته لحكومة النظام تطبيق اقتراح يقضي بتربية الخنازير وتحويلها للتصدير، بما يجلب إيرادات مالية لخزينة الدولة، حسب تعبيره.

هذا ويستبعد أن يجري تنفيذ اقتراح التعويض من قبل نظام الأسد، الذي يعرف عنه إصدار قرارات تقضي بتكريم قتلى وجرحى قواته وطالما تكون مذلة من خلال القيمة المالية أو المواد المقدمة لهم طالما تنوعت ما بين ساعة حائط ورأس ماعز وعلم النظام السوري.

يشار إلى أنّ النظام عمد إلى تجنيد آلاف الشباب في صفوف ميليشياته، وفي ظل إذلال ذوي القتلى والجرحى في صفوف جيشيه يسعى إلى الترويج له بالاهتمام بالمسرحين على قلتهم إذ لا يزال معظم العناصر ضمن الخدمة الإلزامية منذ سنوات طويلة، وقد يرتبط اقتراح الصناعي الأخير بشكل أو آخر بمساعي نظام الأسد بحصر التوظيف بالمسرحين من قواته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ