صحيفة لبنانية تتحدث عن صفقة محتملة لاحتواء "حزب الله" تكون روسيا أحد أطرافها
صحيفة لبنانية تتحدث عن صفقة محتملة لاحتواء "حزب الله" تكون روسيا أحد أطرافها
● أخبار سورية ٣٠ نوفمبر ٢٠١٨

صحيفة لبنانية تتحدث عن صفقة محتملة لاحتواء "حزب الله" تكون روسيا أحد أطرافها

تناولت صحيفة "النهار" اللبنانية في مقال للكاتب أحمد عياش، معلومات عن صفقة محتملة تكون روسيا طرفا فيها، وتسعى إلى احتواء حزب الله، وذكرت أن توتر حزب الله في ملف تشكيل الحكومة، يعكس بدء العد العكسي لمحاصرته بعقوبات أمريكية لها مفاعيل دولية على غرار تلك التي طاولت إيران.

ونقلت "النهار" عن مصادر دبلوماسية روسية، قولها إن "ما يهم بلاده هو حماية مصالحها في المنطقة ،ولو كان ذلك على حساب إيران وحزب الله إذا ما تطلب الأمر التمييز ما بين هذه المصالح وبين علاقاتها الوثيقة القائمة اليوم مع طهران وحزب الله".

وبحسب "النهار"، يعبّر هذا الموقف الروسي عن "تحولات طرأت في الأسابيع الأخيرة بدّلت المعطيات التي كانت سائدة في الأشهر الأخيرة. ومن أبرز هذه المعطيات، ما قيل عن مظلة واقية أقامتها روسيا فوق لبنان على غرار تلك التي أقامتها فوق سوريا إثر إسقاط إسرائيل في 17 أيار الماضي".

ونقلت "النهار" عن مصادر قولها إن "عرضا قدمته موسكو حديثا لواشنطن يتناول تخفيف العقوبات على طهران لقاء تجريد حزب الله من سلاحه، وإعادته من سوريا إلى لبنان، وإعادة صواريخه إلى إيران".

وتابعت إلا أن "الجانب الأميركي رفض العرض الروسي جملة وتفصيلاً. وأبلغ المعنيين بأن الشروط الأميركية الـ12 سلة واحدة تنفذها إيران ومن بعدها يمكن التحدث مع طهران".

ونقلت "النهار" عن مراقبين، قولهم إن "هناك فارقا بين المرحلة التي تلت إسقاط الطائرة الروسية في ايلول الماضي، وبين المرحلة التي تلت العقوبات الأميركية في الخامس من تشرين الثاني الحالي. ومن الدلائل التي تفرض هذا التفريق ما نشرته صحيفة “الفايننشال تايمز” في الرابع والعشرين من الجاري حول سعي الولايات المتحدة الأميركية للحد من عمليات تصدير النفط الإيراني عبر روسيا".

وخلصت "النهار" إلى أنه "أيا تكن دقة المعلومات المشار إليها، فإن المؤكد أن سنة 2019 التي تفصلنا عن بدايتها أسابيع قليلة، ستكون بالغة التوتر في الشرق الأوسط".

وأضافت "النهار" أن "ما يدور من أحداث في لبنان وخارجه، توجزها المصادر الدبلوماسية المشار إليها في مستهل هذا الموضوع بالقول (لا يمكن فهم سلوك حزب الله لبنانيا إلا إذا جرى الأخذ بالاعتبار أن هذا التنظيم أصبح الآن على طاولة المقايضات الدولية. وحده هذا العامل كفيل بإثارة التوتر الشديد الذي يلاحظه المرء الآن في سلوك الحزب!)"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ