صحفي موالي يفضح ممارسات سطو جمارك النظام في أسواق حلب ويتلقى تهديدات لحذفها
صحفي موالي يفضح ممارسات سطو جمارك النظام في أسواق حلب ويتلقى تهديدات لحذفها
● أخبار سورية ٢ يناير ٢٠٢١

صحفي موالي يفضح ممارسات سطو جمارك النظام في أسواق حلب ويتلقى تهديدات لحذفها

نشر الصحفي الداعم للنظام "وضاح محيي الدين"، عدة منشورات ومشاهد من ممارسات السطو التي مارسها عناصر دوريات الجمارك التابعة للنظام في أسواق مدينة حلب، متحدثاً عن تلقيه تهديدات لحذف منشوراته التي فضح خلالها تلك الممارسات.

وبحسب "محيي الدين" فإنّ مكتب "مكافحة التهريب للجمارك في حلب"، أقدم على تنفيذ حملة واسعة في أسواق المدينة نتج عنها مصادرة محتويات عدة محلات تجارية وصيدليات، حسب وصفه.

وأشار إلى أن المصادرات شملت عطور وأدوات تجميل وملابس وأدوية تبلغ خسائرها بالملايين، وتحدت "وضاح" عن تلقيه اتصالات تحمل طابع التهديد لحذف منشوراته عن الجمارك، متسائلاً هل عجزت " غرفة تجارة حلب" عن حماية تجارتها.

وقال الصحفي الموالي للنظام والذي يشغل منصب مدير لمكتب مجلة "بقعة ضوء" الرديفة لإعلام النظام بحلب، إن التجار وأصحاب المحلات يتسائلون: "المهربات تأتي عن طريق الحواجز فلماذا لا تمنع عبور البضائع التركية واللبنانية"

وأوضح بأنّ الجمارك انقضت على مخزن "جورج فنون"، لتجارة الحقائب وفرغته بالكامل، وبث تسجيلاً مصوراً يظهر عمليات المصادرة التي نفذتها جمارك النظام.

كما أشار لتفريغ جمارك النظام لعدة صيدليات منها "هيا والبشير واليازجي"، بالكامل فيما فشل عناصر الصحة والنقابة بحلب في منع نقل المصادرات لعدم قانونية الفعل.

ونقل عن مصادر قولها إن دورية الجمارك في منطقة التلل بحلب تعرضت لهجوم أصحاب المحلات واحتجاز عناصرها في عبارة الشويحنة، فيما ظهرت مجموعة غير معروفة أخذت كل المصادرات واختفت، حسب تعبيره.

في حين خاطب "حسين عرنوس"، رئيس الوزراء، بقوله: وأنت في حلب تدشن مشاريع بملايين الليرات، قامت الجمارك بتدمير مئات الملايين ومصادرتها من تجار حلب تحت بند "مواد مهربة أو مصنعة من مواد مهربة".

وكانت كشفت مصادر إعلامية تابعة للنظام عن قيمة الغرامات المالية التي حققتها الجمارك خلال الـ 6 أشهر الماضية، حيث بلغت القيمة الإجمالية لها نحو 10 مليارات ليرة سورية، جرى تحصيل ملياري دولار منها.

وسبق أن قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق التابع للنظام "محمد الحلاق"، إن حملة الجمارك طالت العديد من الأسواق والمراكز التجارية في دمشق، وأن معظم المواد والبضائع التي صادرتها هي "بضاعة نظامية"، وفقاً لما صرح به لصحيفة "الوطن" الموالية.

وأشار المسؤول في غرفة تجارة دمشق إلى أنّ المواد المصادرة "غير مهربة" وتم استيرادها وإدخالها عن طريق معرض دمشق الدولي، وتم منح هذه البضاعة، وأغلبها أدوات كهربائية، بيانات جمركية لمدة 6 أشهر لتصريفها، حسب وصفه.

يشار إلى أنّ جمارك النظام تمنع تصدير بعض المواد الغذائية بزعمها توفير الحاجة منها وتخفيض أسعارها، خلال تشديد الرقابة على المواد الغذائية والسلع الأساسية فيما يجري ترك شحنات المخدرات التي بات الحديث عن مصادرة بعضها أمراً معتاداً وسط تسهيل عبورها من قبل جمارك النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ