شقيقة "عروبة بركات" تناشد الاعلام بالتوقف عن نشر الاشاعات حول جريمة قتل شقيقتها
شقيقة "عروبة بركات" تناشد الاعلام بالتوقف عن نشر الاشاعات حول جريمة قتل شقيقتها
● أخبار سورية ٢ أكتوبر ٢٠١٧

شقيقة "عروبة بركات" تناشد الاعلام بالتوقف عن نشر الاشاعات حول جريمة قتل شقيقتها

أكدت شقيقة المغدورة "عروبة بركات"، إن "المجرم لا يزال حراً طليقاً"، مناشدة وسائل الإعلام التوقف عن تداول معلومات وإشاعات خاطئة بخصوص "الجريمة المروعة"، بعد أن أعلنت السلطات التركية اعتقال قاتل عروبة، وابنتها الصحافية حلا، والذي تبين أنه قريب للعائلة ويدعى أحمد بركات

وكانت الشرطة التركية أعلنت السبت القبض على المشتبه به بقتل السوريتين، أحمد بركات، في مدينة بورصة التركية، بعد أيام قليلة على تنفيذ جريمته "المروعة" في 19 سبتمبر/أيلول، بحسب الشرطة.

وأظهرت التسجيلات شخصاً يبتعد عن منزل الضحية بسرعة كبيرة بعد ارتكاب الجريمة، لتتعقب الشرطة حركته إلى أن وصل إلى محطة الباصات في المدينة وتوجه لولاية بورصة المجاورة. وأضافت القناة أن "المشتبه به تردد على منزل الضحيتين كثيراً في الآونة الأخيرة، وأخذ منهما مبالغ مالية لم تحدد قيمتها".

وتداول ناشطون ومعارضون سوريون تسجيلاً صوتياً، تؤكد فيه شذى أن أحمد بركات قريب للعائلة، وأنها كانت كفلته، كما فعلت مع عائلته سابقاً ولمدة 5 سنوات، وأن أختها عروبة ساعدته وأمنت له عملاً"، وقالت أنه انتقل قبل أشهر من وادي بردى بريف دمشق إلى محافظة إدلب، ضمن صفقة نقل المقاتلين التي عقدت مع نظام الأسد قبل أشهر، وإثر انتقاله إلى إدلب، تواصل على ما يبدو مع عروبة وشقيقتها من أجل إدخاله إلى تركيا".

وفي المقابل، قالت شذى بركات في بيان نشرته، أمس الأحد، على صفحتها في فيس بوك، إنه "حتى الآن لم تنكشف ملابسات الجريمة.. ولم يعرف الفاعل بعد.. وأنا على يقين أن الجريمة كبيرة وهدفها ترويع السوريين في الخارج".

وناشدت شذى "وسائل الإعلام وعموم الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي احترام خصوصية العائلة والكف عن تداول معلومات وإشاعات خاطئة بخصوص الجريمة المروعة وحول المشتبه به أحمد بركات".

وأضافت "نحن نمر بوقت عصيب جداً.. فيه تشابهت علينا الأحداث.. في الوقت الذي كان الأمن التركي غير واضح في إلقاء التهم.. بالإضافة إلى عدم إعطاءنا أدلة و معلومات واضحة وهذا ما أدى إلى تضليلنا، ومن هنا نحن آل بركات نبرأ من كل الكلام الذي نشرته الصحف والمجلات ومواقع الإنترنت".

وأضافت شذى "ندعو الله أن يكون المشتبه به أحمد بركات بريئاً ولم يغرر به.. ولنا ثقة بأن الشرطة التركية ستوصلنا إلى الفاعل الحقيقي، كما نوهنا بذلك في الإعلام.. وأهبنا بالشرطة التركية أن تستمر بالبحث والتحقيق حتى نصل إلى حقيقة الجريمة وحقيقة الفاعل أياً كان، وحتى هذه اللحظة فإن "المجرم حر طليق".

وختمت بركات بقولها، "نحن نعلم تماماً أن العدو الحقيقي هو عصابة النظام وأذرعه في كل مكان فهو عدو واضح واحد وإن المعركة كبيرة ودامية معه.. وهو يريد أن يشككنا بأنفسنا لنزع الثقة بيننا لأن في التفرقة ضعف لنا وقوة له.. سائلين الله أن يعيننا على كشف الحقيقة، والثأر لدم شهدائنا، لا أراكم الله مكروهاً بعزيز".


وبحسب موقع "أورينت" الذي كانت تعمل لصالحه حلا، "قبيل أيام من الجريمة، أسست "عروبة" مكتباً لجمعية نسائية في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول، وخلال تحضيرها للانتقال إلى سكن قريب من عملها الجديد، شوهد المشتبه به في منزل بركات خلال مساعدته في تجهيز أغراض المنزل تحضيراً للانتقال".

وأشار الموقع إلى أن (المشتبه به) كان يمتلك نسخة عن مفتاح منزل الضحيتين، الأمر الذي مكنه ربما من إدخال أشخاص إلى المنزل وقت تنفيذ الجريمة، ولاسيما أن الصحف التركية أشارت إلى أن الجريمة نفذها 3 أشخاص.

ووفقاً لقناة العربية، أمس الأحد، يبدو أن للمشتبه به الذي اتهمته شقيقة عروبة بأنه يعمل لصالح نظام الأسد، وقد نفذ جريمته بأمره وتوجيهاته، سجلاً إجرامياً سابقاً، إذ أفادت مصادر إعلامية متقاطعة أنه قتل شقيقه في قرية بسيمة التابعة لمنطقة وادي بردى، إثر شجار عائلي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ