شقيقة "البغدادي" وعائلتها عاشوا كلاجئين بوثائق مزورة شمالي حلب
شقيقة "البغدادي" وعائلتها عاشوا كلاجئين بوثائق مزورة شمالي حلب
● أخبار سورية ٧ نوفمبر ٢٠١٩

شقيقة "البغدادي" وعائلتها عاشوا كلاجئين بوثائق مزورة شمالي حلب

 

كشف قائد شرطة الجيش الوطني السوري، حسن الحسين، أن رسمية عواد، شقيقة زعيم تنظيم الدولة -الذي قتل- أبو بكر البغدادي وعائلتها كانوا يعيشون في شمال سوريا كلاجئين، بوثائق مزورة وأسماء مختلفة.

وأضاف الحسين، بحسب ما نقلت عنه "سي إن إن"، أن شقيقة البغدادي وعائلتها وصلوا إلى أعزاز في شمال سوريا قبل نحو 6 أشهر، وكانوا يندمجون مع العدد الكبير من النازحين داخليا في المنطقة.

وأوضح قائد شرطة الجيش الوطني السوري، أن هذا الأمر يعتاد عليه أفراد تنظيم الدولة وأسرهم، مشيرا إلى أن الجيش الوطني السوري مستمر في البحث عن قيادات داعش التي تحاول الاختباء بين النازحين.
وقال حسن الحسين، إن شقيقة البغدادي وأسرتها ربما جاءوا من المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، شرق نهر الفرات.

وكان كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن نجل زعيم تنظيم "داعش" "أبو بكر البغدادي"، موجود بين أفراد أسرته الموقوفين في تركيا، لافتاً إلى أن السلطات التركية تأكدت من هويته عبر الحمض النووي.

وقال أردوغان: "ضبطنا إلى جانب زوجة البغدادي نجله الذي تم التأكد من حمضه النووي وهذا أمر مهم بالنسبة لنا"، وكشف عن أن السلطات التركية "تعمل على نقل أفراد أسرة البغدادي الذين ألقت القبض عليهم إلى مراكز الترحيل، سيبقون هناك بانتظار قرارت وزارة العدل".

وأشار إلى أن عدد عناصر "داعش" الذين حُظر دخولهم إلى تركيا بلغ لغاية اليوم 76 ألفًا، والذين تم ترحيلهم 7550، ويقبع حاليًا 1149 منهم في السجون.

ونشرت خدمة الصحافة التابعة للحكومة التركية، أمس الأربعاء، صورة لأرملة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أبو بكر البغدادي، بعد القبض عليها في مدينة هاتاي الحدودية التركية.

ووفق المصادر تعود الصور لـ "أسماء فوزي محمد الكبيسي" التي كانت الزوجة الأولى للبغدادي، وعرفت أرملة البغدادي نفسها باسم "رانيا محمود" للسلطات التركية، وتظهر الصورة، غير المؤرخة، امرأة ترتدي عباءة سوداء من النوع الذي فرضه التنظيم المتشدد على النساء في الأماكن التي كانت خاضعة له في سوريا.

ويوم أمس، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن اعتقال السلطات الأمنية التركية، زوجة زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، لافتاً إلى أن "البغدادي قام بالقضاء على نفسه، ونحن قمنا باعتقال زوجته، ولكننا لم نثر ضجة".

وكانت ألقت عناصر الشرطة المحلية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بدعم تركي، القبض على "خبير المتفجرات الأول" في تنظيم الدولة، وقالت قناة "تي آر تي" التركية، إن مديرية أمن اعزاز تمكنت من إلقاء القبض على "خير الله فتحي"، بدعم من فرق مكافحة الإرهاب (التركية)، داخل مخيم للنازحين، حسبما ترجمة موقع "الجسر ترك".

وقتل البغدادي الشهر الماضي خلال مداهمة نفذتها القوات الأميركية الخاصة في شمال غربي سوريا، وأكد تنظيم داعش في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت الخميس موت زعيمه، وعين خلفاً له.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ