شقيقان لاجئان في مصر يعانيان من الشلل الدماغي وذويهما ينتظرون التوطين وعلاجا أفضل
شقيقان لاجئان في مصر يعانيان من الشلل الدماغي وذويهما ينتظرون التوطين وعلاجا أفضل
● أخبار سورية ٢٠ فبراير ٢٠١٩

شقيقان لاجئان في مصر يعانيان من الشلل الدماغي وذويهما ينتظرون التوطين وعلاجا أفضل

وفيقة البالغة من العمر 35 عاما وطه البالغ من العمر 25 عاما ولدا وهما يعانيان من الشلل الدماغي، وهو اضطراب عصبي يؤثر على البصر والكلام والسمع والحركة ويحتاج المصاب إلى رعاية طبية واجتماعية خاصة.

فرت عائلة طه ووفيقة، وهم في الأصل من دمشق، من قصف نظام الأسد عام 2013 وسعت إلى اللجوء إلى مصر.

توفر أمهما اللاجئة السورية ميساء السيد للأشقاء جميع الاحتياجات اليومية من الاستحمام إلى تغيير الملابس. تقول ميساء إنها تود أن توفر لأبنائها فرصا وعلاجا أفضل.

وقالت السيد: أطعمها وأحلق لطه لحيته وأساعدهما على الاستحمام وتغيير ثيابهما فهما لا يسمحان لأي شخص آخر بأن يفعل ذلك. قلبي يؤلمني لأنني عاجزة عن تقديم أي مساعدة أخرى لهما.

وأصيب الوالد سمير السيد بمشاكل في ظهره نتيجة حمل وفيقة وطه، ومساعدتهما على التنقل.

وأضاف والدهما: لأننا غير قادرين على توفير الدعم الكافي لهما هنا، فإننا نأمل في إعادة التوطين حتى نتمكن من تأمين حياة طيبة لعائلتي ولا سيما وفيقة وطه.

وأعربت ميساء عن تقديرها لزوجها سمير لمساعدة أبنائهما على الحركة إذ تعد القدرة على التنقل مشكلة رئيسية للأشقاء وللحياة اليومية للأسرة:

وتقول مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن إعادة التوطين يمكن أن تفيد أيضا بقية الأسرة وذلك بفتح الباب أمام الوصول إلى العمل والتعليم وتوفير الموارد للوكالة من أجل تحسين وضع مزيد من اللاجئين في مصر، مشيرة إلى أن إعادة التوطين وتوفير مسارات آمنة وقانونية تكميلية هي من بين الطرق التي يمكن بها للمجتمعات في جميع أنحاء العالم المساعدة في تقاسم المسؤولية بشأن اللاجئين في وقت يشهد فيه العالم نزوحا قسريا قياسيا.

وتقوم المفوضية بتنفيذ برامج إعادة التوطين في أكثر من 65 دولة حول العالم وتشير التقديرات إلى أن 1.4 مليون لاجئ سيحتاجون لإعادة التوطين عام 2019 على مستوى العالم، بزيادة قدرها 17% عن عام 2018.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ