شبيحة الأسد يحولون مساجد مدينتي أريحا وجسر الشغور لثكنات عسكرية
شبيحة الأسد يحولون مساجد مدينتي أريحا وجسر الشغور لثكنات عسكرية
● أخبار سورية ١٠ أبريل ٢٠١٥

شبيحة الأسد يحولون مساجد مدينتي أريحا وجسر الشغور لثكنات عسكرية

عمل شبيحة الأسد وعناصر الدفاع الوطني المناصرون لقوات الجيش الأسدي بعد إندحارهم من مدينة إدلب التي كانوا يعيثون فيها فسادا وظلما على مرأى من أعين الأفرع الأمنية وقيادات الجيش في المدينة على إحتلال مساجد مدينة أريحا وجسر الشغور ومنع أداء الصلوات داخلها .

حيث قاموا بنصب قناصات لهم على المآذن وأسطح المنازل المجاورة لها وجعلوا منها مقراً عسكريا للقوات المؤلفة من مئات الشبيحة وعناصر الدفاع المدني التي تطوعت للقتال الى جانب قوات الجيش الأسدي المجرم مقابل رواتب كبيرة وصلاحيات مطلقة لها في المدن التي تتواجد فيها ، حيث تسرق كما تشاء كما و تقوم قوات الأسد ايضا بزجهم على الخطوط الاولى للجبهات وترسلهم في مؤازرات لمناطق الإشتباك بينما تتحصن جنود النظام في حواجزها الثابتة .

ولم يكتف شبيحة الأسد بإغلاق المساجد بوجه المصلين بل منعوا رفع الأذان في المساجد وقاموا بكتابة عبارات مؤيدة للنظام وحزب البعث على جدران المساجد وجعلوا منها مقرا لشرب الخمر واللهو ، الأمر الذي أثار حفيظة بعض الشبيحة من أبناء المنطقة حول تناول الخمر داخل المسجد ، و يضاف الى ذلك عدة مضايقات للأهالي من قبل شبيحة مدينة إدلب المنسحبين وشبيحة مدينتي حارم وسلقين للمدنيين ، و لذلك تطورت الأمور إلى درجة إندلاع إشتباكات بالأسلحة بين الشبيحة أنفسهم داخل مدينة أريحا "شبيحة أريحا ضد شبيحة مدينة ادلب وحارم وسلقين" أدت لمقتل اكثر من عشرين منهم وسط تكتم كبير لإعلام النظام على القضية ومحاولته جاهداً تفادي وصولها لوسائل الإعلام حتى يحافظ على ماتبقى من صورته المهتزة أمام مؤيديه .

و أعاد ناشطون مسألة جعل المساجد مقرات عسكرية لشبيحة الأسد لعدة أمور منها رغبة شبيحة الأسد بتدنيس المساجد بقصد إهانة الدين والمسلمين خصوصا أن أغلب عناصر الشبيحة تنتمي للطائفة الشيعية والآخرين دخلوا في التشيع رغبة في الأموال والرواتب التي تدفع إليهم مقابل ذلك .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ