"شام" ترصد مصرع ضبّاط وشبيحة للنظام بينهم مسؤول في "المخابرات العسكرية" بحلب
"شام" ترصد مصرع ضبّاط وشبيحة للنظام بينهم مسؤول في "المخابرات العسكرية" بحلب
● أخبار سورية ٢٧ أغسطس ٢٠٢٠

"شام" ترصد مصرع ضبّاط وشبيحة للنظام بينهم مسؤول في "المخابرات العسكرية" بحلب

نعت صفحات موالية للنظام خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بعارض صحي، وفق المصادر ذاتها.

ورصدت شبكة "شام" الإخبارية مصرع مسؤول في فرع الأمن العسكري بمحافظة حلب، ويدعى "ماهر علي الطقش"، وأشادت صفحات تابعة للمخابرات بدوره كأحد أبرز الشخصيات التي شاركت في ما قالت إنها العمليات الأمنية الموكلة إليه في قسم "مكافحة الإرهاب"، وذلك دون الكشف عن أسباب مصرعه.

يُضاف إلى ضابطين برتبة ملازم أول وهما: "محمد حسين الحسن" من قرى ريف القنيطرة و"تامر حاج إبراهيم" فيما يلف ظروف مقتلها الغموض، فيما تناقلت صفحات موالية للنظام صوراً شخصية لهم خلال فترة خدمتهم لجيش النظام.

وفي السياق نعت صفحات موالية الشبيح ضمن صفوف اللجان التي تقودها ميليشيا الدفاع الوطني "نمر حسن غانم"، الذي ينحدر من منطقة بانياس، إثر ما قالت إنه حادث أليم دون ورود تفاصيل إضافية حول الحادثة.

في حين لقي ضابط برتبة ملازم يدعى "سليم سيطان نصر"، مصرعه ويبلغ من العمر 34 عاماً، وزعمت مصادر موالية مصرعه إثر نوبة قلبية حادة وذلك أثناء ما قالت إنها "الخدمة الوطنية"، في مطار المزة العسكري بدمشق، وينحدر من بلدة عرمان بريف السويداء.

وأقرّت صفحات النظام بمصرع ضابط برتبة ملازم أول يدعى "ماهر نبيل جريوة"، وينحدر من ريف جبلة إثر مقتله على يد الفصائل الثورية على إحدى جبهات ريف إدلب، وفقاً لما أوردته الصفحات التي عمدت إلى التكتم على حجم الخسائر التي منيت بها إذ تتكتم عن العناصر وتفصح عن بعض الضباط كما جرت العادة.

هذا وأشارت مراصد محلية في الشمال المحرر إلى سقوط مجموعة من ميليشيات النظام في حقل ألغام على محور طنجرة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، خلال محاولة تسلل فاشلة ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوفهم، وفق المراصد.

هذا وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ يقتل أعداد كبيرة منهم دون ذكرهم في تلك الصفحات، في وقت تنشر صور قتلى القرى الموالية حيث تعتبر المصدر الوحيد الأعداد التقريبية مع تجاهل نظام الأسد الكشف عنها، فيما تتكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة خلال عمليات الاغتيال المتصاعدة كما الحال في كل محاولة تقدم لها على جبهات القتال على يد فصائل الثوار في الشمال المحرر.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ