وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من السلطات في سلطنة عمان في عددها الصادر اليوم أن وزير خارجية الأسد وليد العلم يصل اليوم إلى العاصمة العُمانية مسقط، في أول زيارة له إلى دولة عربية منذ ما يقارب أربع سنوات، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من نظيره العُماني يوسف بن علوي.

الزيارة هي الأولى إلى دولة خليجية منذ بدء الثورة السورية الذي منذ أكثر من أربع سنوات ، و ستكون بمثابة كسر الطوق حول الأسد و نظامه ، و تسعى عمان للعب دور في هذا الكسر ، سيما أنها الدولة الوحيدة لم تقطع علاقتها مع نظام الأسد ، و تعتبر وسيط جيد لإيران و حلفائها .

و تأتي بعد زيارة قام بها المعلم إلى إيران حيث التقى عدداً من المسؤولين أبرزهم الرئيس حسن روحاني ، كما التقى ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف الموجود في طهران.

وتزامنت زيارة المعلم إلى طهران مع إعلان إيران أنها ستقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خطة سلام جديدة لإنهاء النزاع في سورية ،وذكرت قناة "الميادين" المقربة من ايران أن الخطة تقترح "وقفاً فورياً لإطلاق النار في سورية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتعديل الدستور، بهدف ضمان حقوق الأقليات الاتنية والدينية وإجراء انتخابات يشرف عليها مراقبون دوليون".