سلسلة حرائق وسط سوريا والساحل وموالون يتهمون النظام بالتقاعس وتكرار التبريرات
سلسلة حرائق وسط سوريا والساحل وموالون يتهمون النظام بالتقاعس وتكرار التبريرات
● أخبار سورية ١٠ أكتوبر ٢٠٢١

سلسلة حرائق وسط سوريا والساحل وموالون يتهمون النظام بالتقاعس وتكرار التبريرات

شهدت عدة مناطق في محافظتي حمص وحماة وسط سوريا إلى جانب اللاذقية وطرطوس في الساحل السوري سلسلة حرائق ضخمة، فيما اتهم موالون للنظام الأخير بالتقاعس وتكرار السيناريو السنوي من التبريرات الرسمية غير المنطقية حسب تعبيرهم.

ونشر الصحفي "هيثم محمد"، مدير مكتب صحيفة موالية للنظام السوري، استطلاعا عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، سأل فيه متابعينه هل استفادت الجهات الرسمية والأهلية من الدرس القاسي لحرائق العام الماضي؟ نترك الجواب لكم كل حسب منطقته".

وقال إن نشره لهذه التساؤلات يأتي بمناسبة "الذكرى السنوية الأولى للحرائق التي قضت على مساحات كبيرة من أراضينا الزراعية وأشجارها المثمرة وغاباتنا الطبيعية والاصطناعية في معظم مناطق محافظة طرطوس 2020".

وكشفت التعليقات في مجملها عن التقاعس الكبير في إخماد النيران كما أشاروا إلى أنها مفعلة وسط تكرار التبريرات ذاتها كما أعربوا عن مخاوفهم من تكرار سيناريو الحرائق الذي شهدته البلاد العام الماضي والذي أدى لخسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا'، إن عناصر فوج إطفاء طرطوس أخمدوا بالتعاون مع عناصر الحراج في مديرية الزراعة الحريق الذي اندلع في حراج قرية بيت الوادي بريف مدينة الدريكيش.

وكشفت أيضاً عن اندلاع حريقين في مناطق مختلفة منها حريق أرض زراعية في منطقة عين حسان بريف القدموس وحريق تحت جسر الهال بمدينة طرطوس وتحدث قائد شرطة النظام بأن الأضرار كانت بسيطة.

وزعمت صحيفة موالية للنظام اليوم الأحد 10 تشرين الأول الجاري "السيطرة على حريق قرية الجوفية بريف القرداحة ودخوله مرحلة التبريد"، بريف محافظة اللاذقية فيما شهدت محافظات أخرى حرائق عدة.

وتوزعت الحرائق على ريف حمص الشمالي الغربي، والطريق الدولي "حمص-طرطوس" قرب مفرق الحواش بريف حمص الغربي، وفي حماة اندلعت حرائق في الحراج الجبلية في ريف المحافظة الغربي.

وبشكل سنوي تشهد الأحراج في هذه المناطق اندلاع العديد من الحرائق ما يتسبب بخسارة مساحات واسعة من الثروة الحراجية والحقول الزراعية جراء وعورة المنطقة وصعوبة وصول سيارات الإطفاء إليها للتعامل مع هذه الحرائق في الوقت المناسب، وسط عدم وجود أي إجراءات وقائية من قبل نظام الأسد.

هذا وشهد العام الماضي سلسلة حرائق اختتمها نظام الأسد بعرض تلفزيوني لما قال إنها اعترافات لـ 39 شخصاً ممن افتعلوا حرائق الساحل، وتضمنت تصريحات النظام بأن المحتجزين تلقوا أموالاً من الخارج مقابل إشعالهم النيران في جبال الساحل السوري وحمص، وفقاً لما نقله إعلام النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ