سقوط 1141 شهيد خلال العام الماضي في محافظة درعا بينهم متطوعون من الدفاع المدني
سقوط 1141 شهيد خلال العام الماضي في محافظة درعا بينهم متطوعون من الدفاع المدني
● أخبار سورية ١ يناير ٢٠١٨

سقوط 1141 شهيد خلال العام الماضي في محافظة درعا بينهم متطوعون من الدفاع المدني

وثق ناشطون في "تجمع أحرار حوران" ارتقاء 1141 شهيدا في محافظة درعا خلال عام 2017 المنصرم، وكان من بين الشهداء متطوعون في الدفاع المدني.

وأشار التجمع عبر إحصائية نشرها إلى أنه وثق ارتقاء 393 شهيد من المدنيين، من ضمنهم الشهداء العاملين ضمن كوادر الدفاع المدني ومنظومة الإسعاف الطبية، حيث ارتقى 9 شهداء من عناصر الدفاع المدني السوري وممرضين اثنين وطبيبين.

ووثق التجمع أيضا استشهاد 16 ناشط إعلامي من العاملين ضمن المؤسسات الإعلامية والمستقلين، والعاملين ضمن الفصائل العسكرية الثورية.

كما وثق ارتقاء 732 شهيد من الفصائل العسكرية الثورية والقوات التنفيذية المستقلة في المحافظة، حيث استشهد 642 مقاتل من الجيش السوري الحر و 29 مقاتل من حركة أحرار الشام الإسلامية، و 50 مقاتل من هيئة تحرير الشام، و 6 مقاتلين من جند الملاحم، ومقاتلين اثنين من حركة صدق وعده، و 3 أمنيين يتبعون للقوة التنفيذية لمحكمة دار العدل في حوران.

وارتقى خلال العاك الماضي 29 شهيد تحت التعذيب في سجون قوات الأسد، ما نسبته 3% من إجمالي عدد الشهداء.

 كما وثق التجمع سقوط 161 شهيد جراء انفجار العبوات الناسفة، ما نسبته 14% من إجمالي عدد الشهداء، وموزعين على النحو التالي: 122 شهيد من المقاتلين و 37 شهيد من المدنيين وشهيدين اثنين من الإعلاميين.

وسجل التجمع استشهاد 527 شخص بعد إصابتهم بطلق ناري، ما نسبته 46% من إجمالي عدد الشهداء، وسجل استشهاد 48 شخص جراء الإصابة بشظايا البراميل المتفجّرة، ما نسبته 4% من إجمالي عدد الشهداء.

ووثق التجمع أيضا سقوط 111 شهيد جراء الإصابة بشظايا الصواريخ من الطائرات الحربية، ما نسبته 10% من إجمالي عدد الشهداء، ووثق ارتكاب تنظيم الدولة فضاعات بحق المدنيين في المنطقة الغربية للمحافظة، وارتكاب نظام الأسد وحليفه روسيا 9 مجازر بحق المدنيين في المحافظة.

والجدير بالذكر أن محافظة درعا شهدت هدوءً نسبيا منذ انضمامها لمناطق خفض التوتر، ولكن مدينة درعا شهدت خروقات من قبل نظام الأسد عشرات المرات، حيث تعرضت أحياء درعا البلد لقصف عنيف ترافق مع اشتباكات على جبهات حي المنشية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ