سبع فصائل في الشمال السوري أبدت موافقتها على مبادرة المجلس الإسلامي السوري والحكومة المؤقتة
سبع فصائل في الشمال السوري أبدت موافقتها على مبادرة المجلس الإسلامي السوري والحكومة المؤقتة
● أخبار سورية ٣١ أغسطس ٢٠١٧

سبع فصائل في الشمال السوري أبدت موافقتها على مبادرة المجلس الإسلامي السوري والحكومة المؤقتة

أعلنت سبع فصائل عسكرية في الشمال السوري اليوم، عن تأييدها ودعمها لمبادرة توحيد الصفوف وتشكيل جيش موحد بوزارة دفاع طرحها المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" سعياً لتشكيل كيان يوحد صفوف جميع الفصائل تحت راية واحدة.

وقال فيلق الشام في بيان رسمي اليوم، إنه و أمام التطورات الجديدة في الساحة السورية وما يطرح من مبادرات لإنقاذها ممّا هي فيه، يقف مع أي مبادرة حقيقية تسعى بجد لوحدة الصف والحفاظ على الثورة السورية وتحقيق أهدافها.

وأعلن الفيلق عن دعمه لمبادرة المجلس الإسلامي السوري، التي دعت لوحدة صف الثورة وتشكيل جيش وطني يحمي مكتسبات الثورة بالدفاع عن الدين والأرض والعرض، سعيا لتحقيق هدف الشعب السوري في إسقاط نظام الأجرام بكل مرتكزاته وصولا إلى دولة العدل والحرية والكرامة.

كما أعلن "لواء أنصار السنة" في بيان منفصل، تأييده مبادرة المجلس الإسلامي السوري وبيان رئيس الحكومة المؤقتة والذي يدعوان فيهما إلى تشكيل جيش وطي موحد، مؤكداً استعداده للوقوف مع أي مبادرة تحقق أهداف الثورة وتحفظ كرامة وتضحيات الشعب السوري.

وبدوره "العميد الركن أحمد بري" تعهد بوضع كل إمكانياته وخبرته تحت تصرف أي مشروع يخدم الشعب السوري ويعمل علي جمع الفصائل والمقاتلين تحت قيادة واحدة و كيان واحد، تحت أي مسمى".

وسبق أن أبدت "حركة أحرار الشام الإسلامية" في بيان اليوم، دعمها الكامل لدعوة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل وزارة دفاع للثورة تنضوي تحتها كامل الفصائل الثورية، مؤكدة استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنجاح المبادرة، وإنهاء حالة الفصائلية الحالية والقيام بمشروع وطني ثوري جامع يبنى على مؤسسات حقيقية.

ودعت الحركة في بيانها كوادر الثورة ومفكريها ورموزها لبناء تصور شامل لتوحيد الثورة سياسيا وعسكريا ومدنيا، وتحويل مبادرة المجلس الإسلامي السوري إلى واقع ملموس خلال فترة زمنية قصيرة ، والتعجيل بالتخفيف من معاناة الشعب السوري وتحقيق أهداف ثورته.

وكانت "الجبهة الشامية" أكدت في بيان اليوم، استمرار دعمها ووقوفها مع أي مبادرة تهدف إلى توحيد الجهود ورض الصفوف، معلنة دعمها  لمبادرة "الدعوة لوحدة الصف" التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري بتاريخ 30 آب 2017.

كما أبدت الجبهة دعمها "بيان" رئيس الحكومة السورية المؤقتة الصادر في التاريخ ذاته والذي يدعو فيه إلى تشكيل جيش وطني موحد، معلنة استعدادها للمشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة، والثوابت الخمسة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري سابقاً والتف الجميع حولها، سعياً لتحقيق أهداف الثورة وتحرير الأرض.

وأعلنت "كتلة النصر" العاملة بريف حلب الشمالي، تأييدنا ودعمنا للمبادرة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة والتي تدعوا إلى توحيد الجهود من أجل تشكيل جيش وطني موحد يحافظ على مبادى الثورة وأهدافها.

ودعت الكتلة كافة الفصائل والقوى الثورية لدعم هذا التوجه وبذل المستطاع لإنجاح هذا المشروع وتشكيل لجنة تنسيق لإتمام هذا المشروع للوصول إلى جيش وطني موحد.

بدورها "حركة نور الدين الزنكي" العاملة بريف حلب وإدلب أعلنت في بيان رسمي موافقتها على مبادرة المجلس الإسلامي السوري و الداعية لتشكيل وزارة دفاع تتوحد فيها كل القوى العسكرية
العاملة على الأرض سعياً لإسقاط النظام المجرم.

كما أيدت "الفرقة الوسطى" مبادرة المجلس الإسلامي السوري والتي دعت الفصائل إلى وحدة الكلمة ونبذ التفرقة وتشكيل جيش وطني يحمي ويصون مكتسبات الثورة السورية والسعي إلى إسقاط نظام الطاغية بشار الأسد وتحقيق العدل والمساواة بين أبناء الشعب السوري الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل تحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة.

وكان أطلق المجلس الإسلامي السوري ورئيس الحكومة السورية المؤقتة "جواد أبو حطب" دعوة لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا لأنه لا يمكن مواجهة المكر الكُبّار إلا بهذه الوحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.

ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، "وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، وما نكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ