روسيا تعترض على المناقشات المغلقة بمجلس الأمن حول الملف الكيماوي السوري
روسيا تعترض على المناقشات المغلقة بمجلس الأمن حول الملف الكيماوي السوري
● أخبار سورية ٢٦ يناير ٢٠٢١

روسيا تعترض على المناقشات المغلقة بمجلس الأمن حول الملف الكيماوي السوري

أعلنت موسكو على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، معارضتها محاولات العودة للمناقشات المغلقة في مجلس الأمن الدولي بشأن الملف الكيميائي للنظام السوري، حيث تتولى روسيا إعاقة إي قرار أو نقاش دولي بهذا الشأن، لتمرير جرائم النظام بدون محاسبة.

وقال نيبينزيا، إن بريطانيا بصفتها رئيسة مجلس الأمن في شهر شباط المقبل، ستقترح العودة لمناقشة الملف الكيميائي "خلف أبواب مغلقة أي دون بث عبر الفيديو، ودون مشاركة ممثل سوريا"، لافتاً إلى أن بلاده "ستعترض على ذلك".

واعتبر المسؤول الروسي أنه "بفضل روسيا أصبحت هذه الجلسات مفتوحة"، مبدياً استغرابه من أن تكون الجلسات مغلقة، ولفت إلى أن "المجتمع الدولي يجب أن يكون على معرفة بما يدور حول الملف الكيميائي في سوريا"، وأن موسكو "ستصر على أن يكون الاجتماع مفتوحاً".

وقاطعت كل من روسيا والصين، في أيار الماضي، اجتماعاً مغلقاً عبر تقنية الفيديو في مجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، وقالت البعثة الدبلوماسية البريطانية لدى الأمم المتحدة، إن الاجتماع "كان مقرراً بشكل مغلق للسماح لأعضاء المجلس وسوريا بتبادل وجهات النظر بشكل ودي وطرح الأسئلة".

وكان دعا نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، روسيا وغيرها من "المدافعين عن نظام الأسد"، إلى حث دمشق على الاعتراف باستخدام أسلحة كيماوية، وأكد أن الولايات المتحدة ترحب "بالمسار الموثوق والموضوعي والمهني"، الذي اتبعته الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء جلسة عبر دائرة تلفزيونية حول تنفيذ قرار المجلس رقم 2118، الخاص بإزالة برنامج الأسلحة الكيميائية السورية، وكان أصدر مجلس الأمن هذا القرار في سبتمبر/ أيلول 2013، المتعلق بالأسلحة الكيميائية الأسدية، عقب المجزرة التي ارتكبها النظام بالغوطة الشرقية في أغسطس/ آب من العام ذاته.

وتنص المادة 21 من قرار مجلس الأمن 2118، على تجريم كل من يستخدم السلاح الكيميائي، وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وصدر هذا القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، في 21 أغسطس 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، استشهد على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم أطفال.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ