روسيا تحمل أمريكا و فرنسا و بريطانيا مسؤولية استهداف احدى ثكناتها العسكرية في حلب من قبل الثوار !؟
روسيا تحمل أمريكا و فرنسا و بريطانيا مسؤولية استهداف احدى ثكناتها العسكرية في حلب من قبل الثوار !؟
● أخبار سورية ٥ ديسمبر ٢٠١٦

روسيا تحمل أمريكا و فرنسا و بريطانيا مسؤولية استهداف احدى ثكناتها العسكرية في حلب من قبل الثوار !؟

حملت روسيا كل من أمريكا و فرنسا و بريطانيا، مسؤولية مقتل طبيبة روسية و جرح عدد آخرين ، وفق ما ادعت، خلال هجوم بقذائف هاون على ثكنة عسكرية روسية أنشأتها روسيا في الجزء المحتل من مدينة حلب.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن مسؤولية قصف الثكنة العسكرية الروسية، والتي ادعت روسيا أنها مشفى في الصور تؤكد أنها ثكنة عسكرية، تقع على عاتق من وصفهم بـ"رعاة الإرهابيين في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرهم من المتعاطفين".

و بينت وزارة الدفاع الروسية أنها “تعرف” مصدر الاحداثيات الذي بموجبه تم استهداف الثكنة.

وقتلت طبيبة روسية وأصيب طبيبين أخرين بجروح بعد إستهداف ثكنة عسكرية روسية، ادعت روسيا أنها مشفى ميداني عسكري يديره أطباء روس في حي الفرقان بحلب من قبل الثوار، حيث استهدف الثوار معاقل الأسد في الأحياء الخاضعة لسيطرة بعدة قذائف وصواريخ حققت إصابات مباشرة.


وكانت قوات  الأسد يوم أمس تمكنت من السيطرة على أحياء الميسر وكرم الطحان وأجزاء من حي القاطرجي، وفي فجر اليوم شن الثوار من جميع فصائل حلب المحاصرة هجوما قويا وعنيفا منذ الفجر على معاقل الأسد، تمكنوا فيها من قتل وجرح العشرات من العناصر.


حيث تقدمت مجموعات انغماسيه بأحزمة ناسفة واقتحمت تحصينات وتجمعات الأسد وجرت على إثرها اشتباكات عنيفة جدا تمكنوا فيها من قتل أكثر 25 عنصرا من قوات الأسد وجثثهم في الشوارع والطرقات.


كما تمكنوا أيضا من تدمير 3 دبابات وعربة " بي ام بي" وعربة شيلكا وأيضا سيارة عسكرية محملة بالعناصر بعد استهدافها بصواريخ مضادة للدروع، كما تمكنوا من أسر مجموعة من عناصر الأسد والميليشيات الشيعية المساندة له في حي الميسر.


وأيضا واستعادوا السيطرة على مشفى العيون في حي قاضي عسكر، ومحطة ضخ باب النيرب ودوار الحاووظ، وأيضا على كامل حيي القاطرجي وكرم الطحان وأجزاء واسعة من حي الميسر.


وهذا التقدم السريع أجبر قوات الأسد على فتح جبهات جديدة في أحياء بستان القصر والعامرية والإذاعة وجب الشلبي للتخفيف عن قواتها في حي الميسر، وهو ما أدى لنتيجة عكسية تماما حيث تصدى الثوار للهجوم وقتلوا أكثر من 20 عنصرا وجرحوا عشرات آخرين.


كما استهدف الثوار معاقل شبيحة الأسد في بلدتي نبل والزهراء وتلة الشيخ يسوف بصواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة، كما تمكنوا من تدمير رشاش "14.5" ومقتل من كان حوله على جبهة منيان بعد استهدافه بصاروخ تاو.


بينما قامت الطائرات الحربية والمروحية التابعة للعدويين الروسي والأسدي بإستهداف مناطق الاشتباكات وأحياء حلب المحاصرة بكل أنواع القنابل والصواريخ أدت لسقوط 4 شهداء في حي الزيدية والعديد من الجرحى بين المدنيين، وفي الريف الحلبي تواصل أيضا ذات الطائرات غاراتها الجوية على المدن والبلدات المحررة مخلفةً العديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ