أعلنت حركة تحرير حمص عبر بيان نشرته اليوم عن بدء تنفيذ عملية "صاروخية - مدفعية" نصرةً لأهالي محافظة حلب الذين يعيشون ظروفا صعبة في ظل استمرار الحملة الشرسة على المحافظة، وأكدت الحركة على التزامها بالهدنة التي التزمت بها الفصائل السورية، مشيرة إلى أنّ الرمايات ستكون رداً على الخروقات الكبيرة في حلب الشهباء.

وأكدت "تحرير حمص" على أن عناصرها قاموا باستهداف مواقع قوات الأسد واليمليشيات الموالية له على جبهة قرية تير معلة بصواريخ متوسطة المدى.

وفي حديثٍ مع النقيب رشيد حوراني "الناطق الرسمي باسم حركة تحرير حمص"، قال: سيقتصر عمل الحملة حالياً على مناطق تواجدنا في حمص لكن المستقبل لا يخلو من المفاجئات، وأردف "الحوراني" الحصار لم يمنعنا من نصرة اخوتنا في حلب، أما بالنسبة لأهداف الصواريخ فجميع الاحتمالات مفتوحة ضد النظام اذا استمر في تعامله البربري ضد المدنيين في حلب وغيرها من المناطق السورية.

ويشار إلى أن المناطق التي تتواجد فيها حركة تحرير حمص محاصرة جميعاً من قبل قوات الأسد.