رغم كل ما يحدث فلا زالت "صامدة" .. الثوار لـ "شام": التصعيد لا يعني انهيار الهدنة وإنما رد على الخروقات
رغم كل ما يحدث فلا زالت "صامدة" .. الثوار لـ "شام": التصعيد لا يعني انهيار الهدنة وإنما رد على الخروقات
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠١٦

رغم كل ما يحدث فلا زالت "صامدة" .. الثوار لـ "شام": التصعيد لا يعني انهيار الهدنة وإنما رد على الخروقات

نفى عدد من ممثلي الفصائل الثورية، في تصريحات لشبكة "شام" الإخبارية، أن تكون الهدنة في سوريا قد انهارت بعد التصعيد الذي شهدته الساحة ولاسيما في أرياف حلب وحماة واللاذقية، مؤكدين أن ما تقوم به الفصائل هو رد فعل طبيعي على الخروقات المتواصلة لقوات الأسد ومسانديها من الإيرانيين والميليشيات الشيعة والطيران الروسي.

واتفق المتحدثين وممثلين عن جيش الإسلام وحركة أحرار الشام وحركة تحرير حمص والجبهة الشامية وكذلك الفرقة الشمالية على أن ما يحدث هو رد طبيعي على النظام وأعوانه، وشهدت اليوم عدة مناطق في ريفي حماه واللاذقية حملة قوية من قبل الفصائل على مواقع النظام، ولاسيما في اللاذقية التي أعلن فيها عن تشكيل غرفة عمليات "رد المظالم" بمشاركة عشر فصائل ثورية، هدفها الرد على خروقات النظام وضرب المواقع التي يطلق منها النيران التي تستهدف مواقع الثوار والمدنيين.

وأكد النقيب إسلام علوش الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام في حديث سريع مع شبكة "شام" الإخبارية، أن ما يجري على الساحة اليوم ليس بتصعيد، مبيناً أن المشكلة تكمن في النظام الذي لم يلتزم بالهدنة إطلاقا.

في حين قال العقيد أحمد حمادي الناطق باسم الفرقة الشمالية لـ "شام" أن ما يقوم به الثوار اليوم هو رداً للمظالم عن أهلهم، وهو ما يحدث في ريفي اللاذقية وحماة، مشدداً على أن النظام والميليشيات الشيعية استغلت الهدنة لكسب الأرض وبالتالي استغلالها في المفاوضات، مؤكداً أن تحرير أي نقطة اليوم هو مكسب للثورة.

وقال أبو الزيد التفتنازي وهو أحد إعلاميي حركة أحرار الشام الإسلامية، في معرض جوابه على سؤال شبكة "شام" هل انهارت الهدنة بعد التصعيد اليوم، أن التصعيد أتى بعد الخروقات الكبيرة من قبل النظام والطيران الروسي الذي واصل استهداف مواقع الثوار وكذلك التجمعات الكبيرة للمدنيين وارتكب المجازر، مضيفاً أن الفصائل أيقنت بعد كل هذا أن لا مكان للهدنة وبات الرد حتمي.

وعلق النقيب رشيد حوراني الناطق باسم تجمع "تحرير حمص"، أن التصعيد من قبل الثوار يندرج تحت بند الدفاع عن النفس، نافياً بشكل قطعي انهيار الهدنة.

وأكد أحمد الأحمد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشامية في تصريحه لشبكة "شام" الإخبارية، أن الهدنة "إعلامية" أكثر من أن تكون "حقيقية"، مشدداً على أن النظام لم يلتزم بالهدنة، وما يقوم به الثوار من تصعيد يأتي رداً على اعتداءات النظام وحلفاءه ولاسيما ريفي حلب الشمالي والجنوبي، إضافة للتصريحات الآتية من جنيف سيما كلام المبعوث الأممي إلى سوريا استيفان دي مستورا الذي اقترح بقاء بشار الأسد وتعيين ثلاثة نواب له الأمر الغير مقبول نهائيا.

في حين تشهد أروقة جنيف حالة من التخبط الذي يهدد المفاوضات بالانهيار التام نتيجة مواصلة النظام خروقاتها وعدم التزامه بالبنود الإنسانية، الأمر الذي دفع الفصائل الثورية اليوم لإصدار بيان جددوا فيه مساندة هيئة المفاوضات شريطة عدم التنازل عن ثوابت الثورة وخصوصاً رحيل الأسد وكافة أركان نظامه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين مصطفى
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ