ردت قوات الأسد والميليشيات الطائفية المساندة لها على الغارة الإسرائيلية التي استهدف قيادات في حزب الله الإرهابي والحرس الثوري الإيراني في القنيطرة بشكل قوي، فكان الرد عبر عدد لم يتم إحصائه حتى الآن من البراميل والصواريخ و القذائف التي عمت غالبية أرجاء سورية موقعة العشرات من الشهداء و المئات من الجرحى، لا ذنب لهم إلا أنهم سوريين لا يسأل أحد ما يحصل معهم و لا حتى مجرد تعبير عن القلق.

فنتائج الرد كانت منطقة الحولة بريف حمص التي تلقت الضربة الأعنف بإلقاء المروحيات العديد من البراميل المتفجرة على المنطقة مما أدى لارتقاء 13 شهيد من المدنيين وسقوط جرحى.

أما رد قوات الأسد على الغارة في الشمال تمثل بشن غارات جوية على مدينة تل رفعت إرتقى على إثرها 5 شهداء وسقط عدد كبير من الجرحى ، كما شنت طائرات الأسد الحربية أيضا غاراتها على مدن دير حافر ومسكنة و حريتان وعلى حي الراشدين الجنوبي بمدينة حلب و بلدة بلاس ، مما أدى لإرتقاء طفلة في مسكنة ، ورد نظام الأسد بالمدفعية على مدن وبلدات الريف الشمالي .

ومن حلب إلى محافظة إدلب التي سقط فيها شهيدة وعدد من الجرحى في بلدة بنش جراء غارات من الطيران الحربي ، واستشهد رجل وزوجته في بلدة كورين جراء سقوط براميل متفجرة ، و ألقت المروحيات ايضا براميل متفجرة على الحي الشمالي الشرقي لمدينة خان شيخون وعلى مدينة سراقب و بلدتي كنصفرة والفطيرة ، و وقصفت قرية كرسعة بالمدفعية وسقط جرحى جراء ذلك .

وفي الريف الدمشقي جاء الرد بإيقاع 6 شهداء وأكثر من 30 جريح في مدينة دوما جراء الغارات الجوية التي استهدفت المدنيين ، وأوقعت الغارات 3 شهداء وعدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال في بلدة حمورية ، وسقط شهيدين وعدد من الجرحى جراء سقوط 7 براميل متفجرة على مدينة داريا ، كما ألقت مروحيات الأسد 6 براميل متفجرة على مدينة الزبداني وبلدة مضايا .

وفي الجنوب السوري من محافظة درعا حيث شنت المقاتلات الحربية عدة غارات جوية على كل من أحياء درعا البلد و اطراف مدينة الحارة و بلدات الطيرة و زمرين و سملين و تسيل و المال و ديرالعدس و ابطع ، وألقت مروحيات الأسد براميلها المتفجرة على مدن الشيخ مسكين وانخل وبصرى الشام وعلى بلدتي علما و الصورة ، و سقط جراء هذه الغارات عدد من الجرحى بينهم نساء وأطفال ، في حين قصف مدفعية الأسد أحياء درعا البلد و مدينتي بصرى الشام و الحراك وبلدة عتمان وبلدة جمرين مما أدى لسقوط جرحى في الحراك ، وفي القنيطرة فقد شنت الطائرات غارة على بلدة مسحرة.

وفي أقصى الشرق السوري شهدت مدينة موحسن بريف ديرالزور قصفا من الطائرات الحربية ، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على مدينتي كفرزيتا واللطامنة ، وإلى الساحل السوري وتحديدا في ريف اللاذقية فقد شنت الطائرات غارات أيضا على جبل الاكراد