رئيس الحكومة المؤقتة: اتصال بن زايد ودعمه للأسد مؤشر لمساع جعله محاوراً دولياً بغطاء "التضامن الإنساني"
رئيس الحكومة المؤقتة: اتصال بن زايد ودعمه للأسد مؤشر لمساع جعله محاوراً دولياً بغطاء "التضامن الإنساني"
● أخبار سورية ٣٠ مارس ٢٠٢٠

رئيس الحكومة المؤقتة: اتصال بن زايد ودعمه للأسد مؤشر لمساع جعله محاوراً دولياً بغطاء "التضامن الإنساني"

اعتبر رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، إعلان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، دعمه لرئيس النظام "بشار الأسد"، مؤشراً على وجود مساع لجعل النظام محاوراً دولياً مرة أخرى تحت غطاء "التضامن الإنساني".

وقال مصطفى تعليقا على الاتصال الهاتفي الذي جرى السبت بين ولي عهد أبوظبي ورئيس النظام السوري، إن رسالة الدعم جاءت بذريعة التضامن الإنساني في مكافحة فيروس كورونا، وقد كشفت أن التعاون متواصل على أعلى المستويات بين الإمارات ونظام الأسد.

ولفت في تصريح لوكالة "الأناضول"، إلى أن الإمارات دعمت تدخل روسيا عسكريًا في سوريا عام 2015 بهدف قمع انتفاضة الشعب السوري، مؤكداً أن "هذا الدور الداعم يعد بمثابة جزء من دعاية لجعل نظام الأسد محاوراً دولياً على المستوى السياسي مرة أخرى".

وشدّد مصطفى على أن "الأطراف التي تزعم التضامن مع الشعب السوري هي في حقيقة الأمر تسعى لإنقاذ نظام الأسد الذي يقتل أبناء هذا الشعب، في وقت كان اعتبر الائتلاف الوطني إن التعامل مع بشار الأسد ومؤسساته، ليس وقوفاً إلى جانب السوريين، بل وقوف مع المجرم الذي يقتل السوريين.

وجاء ذلك بعدما كشف ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان" عن إجراء أول اتصال هاتفي مع رئيس النظام في سوريا، المجرم "بشار الأسد" قال إنه بحث فيه سبل التصدي لتفشي فيروس كورونا المستجد في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ