دي ميستورا... الحل في سوريا يجب أن يكون قبل إنتهاء عام 2015
دي ميستورا... الحل في سوريا يجب أن يكون قبل إنتهاء عام 2015
● أخبار سورية ٢٤ يناير ٢٠١٥

دي ميستورا... الحل في سوريا يجب أن يكون قبل إنتهاء عام 2015

شدّد المبعوث الدولي لسوريا "دي ميستورا" على وجوب الحل في سورية قبل نهاية عام 2015، وذلك في مشاركته باجتماع مغلق في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، حيث تتعالى أصوات تشدّد على عدم استغلال داعش للأراضي السورية كمنطلق لعملياتها الإرهابية.

 

وأكد "دي ميستورا" قائلا: "يجب العمل على ألا يكون هناك اجتماع آخر بداية عام 2016، ويكون البلد الذي نريد إنقاذه غير موجود" مضيفاً: " تحرك ما، قد يدفع خطوة أخرى، ومن ثم خطوة لاحقة، وهذا أمر مهم"، موضحاً أن الجهود الحالية تحاول تحريك العمل السياسي بإتجاه حل ملموس ولو جزئياً للعنف في سوريا، مؤكداً أن "مستوى الدمار هائل، وصلنا إلى مرحلة لا يمكن للدول معها أن تتحمل المزيد"، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم، قائلا: "علينا العمل هذا العام على حل سياسي".

 

وحذّر "دي ميستورا" من أن "هناك طرفا آخر على بضعة كيلومترات، أي تنظيم داعش، قد يستغل هذا النزاع وعلينا التحرك"، والمخاوف من وصول «داعش» إلى حلب، كانت هذه الفكرة التي انطلق منها "دي ميستورا" لإقناع أعضاء مجلس الأمن للتحرك على الصعيد الحل السياسي في سوريا، وهذا ما طرحه أيضاً الرئيس الفرنسي "فرنسوا أولاند" في خطابه بدافوس أمس، قائلا: "تأخرنا كثيرا في التحرك في سوريا".

 

وقال "دي ميستورا" أن لقاء موسكو مهم وهو من تنظيم الروس لكن سأكون ممثلا فيه، في إشارة لوجود معاونه "رمزي عز الدين" في أروقة اللقاء كما أعلنت الخارجية الروسية لدفع الحوار في الاتجاه الصحيح، وأكد المبعوث الدولي أن "لقاء موسكو سيعقد بمن حضر"، مؤكداً في الوقت ذاته " أن أي لقاء من أجل سورية أمرا علينا أن ندعمه"، حيث رحّب باجتماع القاهرة بين أطياف المعارضة السورية قائلا: "كلما كانت المعارضة واضحة حول ما هو الحل يكون الأمر أفضل"، وشدّد "دي ميستورا" على أن: "الأمر الأكثر ضرورة بالنسبة للشعب السوري هو تراجع نسبة العنف، هم لا يبحثون عن حل سياسي وتفاصيل سياسية، يريدون تقليل العنف"، مضيفاً: "إذا أتممنا وقف إطلاق نار في عدد من المناطق سنعطي أملاً".

 

و أشار دي ميستورا: نحن نبحث عن أسلوب جديد.. فعلى الجميع الاعتراف بما نعرفه وهو ألاّ حل عسكريا في سوريا

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ