دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف تلتقي وفداً أمريكياً لبحث التطورات الميدانية والسياسية
دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف تلتقي وفداً أمريكياً لبحث التطورات الميدانية والسياسية
● أخبار سورية ٧ يناير ٢٠٢٠

دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف تلتقي وفداً أمريكياً لبحث التطورات الميدانية والسياسية

التقت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وفداً أمريكياً برئاسة زهرة بيل الرئيسة السياسية في البرنامج الأمريكي لدعم سورية، اليوم الثلاثاء، وبحثوا معاً العديد من القضايا الهامة على صعيد التطورات الميدانية والسياسية في سورية، والملفات الإقليمية المرتبطة بالملف السوري.

وأكد منسق الدائرة عبد الأحد اسطيفو على أهمية اللقاء، ووصفه بـ "المثمر والناجح"، مشدداً على أهمية العلاقات المميزة بين الجانبين وضرورة التواصل المستمر والتنسيق بما يحقق المصالح المشتركة.

وقال اسطيفو خلال اللقاء: إنه "كلما كانت العلاقات بين حلفائنا جيدة، كلما تمكنا مع جميع الأصدقاء والأشقاء من تجاوز العقبات وتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة التي نتطلع إليها سوية".

وناقش الطرفان استمرار عمليات القصف التي ينفذها نظام الأسد وحلفائه على إدلب، وأكد الجانبان على ضرورة وقف كافة الانتهاكات وجرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين، وعلى أهمية حماية المدنيين ووقف إطلاق النار بشكل فوري.

ولفت اسطيفو إلى تطابق المواقف بين الطرفين تجاه تجديد قرار مجلس الأمن 2165 بخصوص إيصال المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية وبالأخص التي لا يسيطر عليها نظام الأسد، وأوضح أن هناك ضرورة كبيرة لإيصال المساعدات الإغاثية للمحتاجين وخاصة مع الأوضاع الخطيرة في إدلب، وحالات النزوح الجماعي لمئات الآلاف من المدنيين.

وبحث الطرفان وضع المجلس الوطني الكردي، وأكد اسطيفو على أن المجلس جزء أصيل من الائتلاف الوطني، وأنه يتطلع إلى عودة أعضاء المجلس في الائتلاف الوطني لحضور الاجتماعات والمشاركة بشكل فاعل في قراراته.

ثم انتقل الطرفان للحديث عن تطورات العملية السياسية، واستمرار نظام الأسد بعرقلة عمل اللجنة الدستورية، وأكد الطرفان على أن الحل في سورية هو حل سياسي وليس عسكري، ويأتي بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسورية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.

من جهته أدان الجانب الأمريكي بشدة جرائم نظام الأسد في إدلب، وجدد التأكيد على معارضة واشنطن القوية لأي هجوم على إدلب، مذكراً بوعوده بالدعم المستمر لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين والنازحين الجدد.

وأشار الطرف الأمريكي إلى إقرار قانون "قيصر" لحماية المدنيين في سورية، واعتبره خطوة هامة في تعزيز المحاسبة للجرائم الواسعة التي ارتكبها بشار الأسد ونظامه في سورية.

وشدد الطرف الأمريكي على أن أهداف الولايات المتحدة في سورية، لا تزال مستمرة في إيجاد حل سياسي بناء على القرار 2254، وإزالة الميليشيات الإيرانية الطائفية من البلاد، إضافة إلى مكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها داعش، وقال: إن "كل هذه الأمور تتطلب تنسيق وتعاون شديد ما بين واشنطن والائتلاف الوطني السوري".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ