خطة لوقف النار في مدينة حلب ... و مجزرتين خلال ساعات !
خطة لوقف النار في مدينة حلب ... و مجزرتين خلال ساعات !
● أخبار سورية ١٨ نوفمبر ٢٠١٤

خطة لوقف النار في مدينة حلب ... و مجزرتين خلال ساعات !


ارتقى مساء أمس الاثنين عشرات الأشخاص و أصيب آخرون إثر قصف جوي استهدف محيط مدينة الباب بريف حلب .

حيث أفادت مصادر ميدانية بارتقاء أكثر من عشرين شخص و إصابة حوالي 65 شخص بجروح وذلك إثر استهداف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين محيط المنطقة حيث استهدف أحد البرميلين الفرن الاحتياطي في المدينة و استهدف الآخر مطعما بجانبه .

و ذكر ناشطون بعض أسماء الجثث التي تم التعرف عليها :
 - محمد نعناع شاب من الباب
 - علي الجبلي شاب من الباب
 - عبد الجليل حاج خلف شاب من الباب
 - مروان حاج حمدو
 - باسل معروف الزالق


و أشاروا إلى وجود اعداد كبيرة من الجثث مجهولة الهوية التي صعب التعرف عليها حتى الأن ، و أكدوا أنه عقب القصف بالبراميل المتفجرة شهدت المدينة قصفا مدفعياً عنيفا .

في حين شهدت منطقة قبر الانكليزي صباح اليوم الثلاثاء قصفا بالبراميل المتفجرة، ما أدى لارتقاء عشرة أشخاص وإصابة آخرين، حسبما أفاده ناشطون، لافتين إلى احتراق سيارات للمدنيين اضافة لغيرها من الأضرار المادية.


و أكدت مصادر ميدانية بأنه سارع الدفاع المدني (مركز حيان ومركز عندان ومركز معارة الأرتيق ) في المناطق المحيطة لإطفاء الحرائق و إنقاذ المصابين .

 

يأتي هذا بعد أن كان المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قد دعا سابقا إلى مبادة لوقف النار في مدينة حلب و التي اعتبرها خطة لبدء العمل بالحل السياسي بعيدا عن العنف حيث قال في ذلك  «أسعى إلى تقليص العنف قدر الإمكان والوصول إلى حل شامل للأزمة في سوريا»

 

وحسب صحيفة الحياة فإ مبادرة " دي ميستورا ""انقلاب" على صيغة جنيف التي ترتكز على تشكيل جسم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة، بين ممثلي النظام والمعارضة"

 

حيث أوضحت مصادر متطابقة للصحيفة بأن الحل «ليس مرحلة انتقالية ولا محاصصة سياسية، بل تجميد للحرب واعتراف بأن سورية أصبحت لامركزية» وان «رحيل» الرئيس بشار الأسد ليس شرطاً مسبقاً بل ضمن «عملية سياسية وآمنة تحت رقابة دولية وضمانات دولية». وأبدت واشنطن شكوكاً باستراتيجية دي ميستورا مع نيتها استخدام ذلك لـ «شراء الوقت» وتدريب المعارضة المعتدلة وتجهيزها، في حين تمسكت موسكو بصيغة جنيف كـ «أرضية للحل السياسي»

 

و الجدير بالذكر أن دي ميستورا يلتقي الأسبوع الجاري «أطراف وهيئات في الاتحاد الأوروبي» في بروكسل و أوضحت مصادر أنه «سيُحدد مع فريقه شكل تطبيق تجميد العنف»، معتبراً أن «هذا الإجراء سيكون مهماً جداً، خصوصاً لاختبار جدية الأطراف في مواقفها من المقترح، سواء من أعلن القبول او الرفض» و ذلك حسب صحيفة الحياة .

 

صور المجزتين في الصور المتعلقة

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ