خطاب فـ”الشير” و التقدم مستمر .. الثوار في ريف حماه يعجلون خطاهم
خطاب فـ”الشير” و التقدم مستمر .. الثوار في ريف حماه يعجلون خطاهم
● أخبار سورية ٢٢ مارس ٢٠١٧

خطاب فـ”الشير” و التقدم مستمر .. الثوار في ريف حماه يعجلون خطاهم

تتوسع رقعة المناطق المحررة بريف حماة الشمالي من جديد، بعد بدء الثوار بمعركة عسكرية كبيرة يوم الأمس، تشارك فيها العديد من فصائل الثوار، تمكنت خلال أقل من 24 ساعة من تحقيق مكاسب كبيرة على حساب قوات الأسد التي تتهاوى قلاعها بشكل سريع أمام تقدم الثوار.

 

ومع مساء يوم الأمس أعلن الثوار عن انطلاق معركة " وقل اعملوا" بريف حماة الشمالي، حيث استهدفت هيئة تحرير الشام بعمليتين استشهاديتين حواجز المكاتب ومعمل البواري في مدينة صوران، تلاها اشتباكات عنيفة وتمهيد صاروخي من قبل فصائل الجيش الحر على المنطقة، ليكمل الثوار تحرير المدينة خلال ساعات قليلة، ثم التوسع باتجاه بلدة معردس.

 

وسيطر الثوار على دبابة لقوات الأسد ومجنزرتين، وقتلوا العشرات من عناصر قوات الأسد والدفاع الوطني، فيما اعلن جيش النصر عن تدمير طائرتين في مطار حماة العسكري بعد استهداف المطار برشقات من صواريخ الغراد خلال المواجهات، كما طالت صواريخ الثوار مواقع قوات الأسد في العديد من القطاعات بريف حماة.

 

ومع صباح اليوم الثاني من المعركة واصل الثوار عمليات التقدم على محور خطاب حيث تمكنوا خلال ساعات الليل من تطويق المنطقة والدخول إلى رحبة خطاب وبلدة خطاب وتحريرها بشكل كامل، ثم واصل الثوار توسعهم حيث سيطروا على قرية الشير وسوبين جنوب غرب خطاب، كما سيطروا على مداجن السباهي والنقطة 50 من جهة قرية قمحانة،

وسط استمرار الاشتباكات.

ومع تهاوي الخطوط الدفاعية الأولى لقوات الأسد بريف حماة الشمالي، والتي شهدت عمليات هروب كبيرة لميليشيات الدفاع الوطني من المواجهة، تشهد حواجز قوات الأسد حالة من التخبط مع طلبها بتعزيزات للتصدي لهجوم الثوار، فيما نزحت العديد من العائلات من القرى الموالية باتجاه مدينة حماة هرباً من وصول الثوار.

 

وبالمقابل كثف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد من القصف الجوي العنيف على محافظتي إدلب وحماة قبيل انطلاق المعركة محاولاً استهداف الطرقات العامة وخطوط الإمداد للثوار، فيما نالت مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي النصيب الأكبر من الغارات الجوية التي لم تتوقف طيلة ساعات الليل والنهار.

 

ويعتزم الثوار الاستمرار في معركتهم ضد مواقع قوات الأسد بشكل أكبر، حيث تتوعد غرفة العمليات والفصائل القائمة على المعركة بمفاجآت كبيرة خلال الساعات القادمة تهز حصون قوات الأسد وعلى عدة جبهات.

 

وتشكل معركة ريف حماة الشمالي ضربة موجعة لقوات الأسد وحلفائها والتي تأتي بالتزامن مع انشغالهم بمواجهة الثوار في العاصمة دمشق، حيث أنها تخفف الضغط على العاصمة، وتشتت قوة قوات الأسد بشكل كبير، فيما تتخوف من فتح جبهات جديدة في مناطق أخرى قد تكون في صالح الثوار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ