سجل ناشطون مساء أمس الخميس خروج تظاهرات في العديد من النقاط بريف درعا، احتجاجا على التعزيزات التي استقدمتها قوات الأسد إلى المحافظة مؤخرا.

ونظم المدنيين تظاهرات احتجاجية في كل من مدن وبلدات طفس وتل شهاب والكرك الشرقي وسحم الجولان وحيط وجلين والشجرة.

ورفع ناشطون لافتات نددت بالميليشيات الإيرانية ورفضت حالة الحرب التي تسعى قوات الأسد لإشعالها، وطالبت نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين، ودانت العمل الإجرامي الذي تسبب بمقتل شرطة ناحية المزيريب قبل أيام.

وكانت تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الأسد وصلت الأربعاء إلى الملعب البلدي وعدة نقاط في مدينة درعا.

كما وصلت تعزيزات إلى محيط مدينتي طفس وداعل حيث تمركزت على طول المنطقة بين تل الخضر وحاجز التابلين، فيما تم منع المدنيين من التواجد بشكل نهائي في المنطقة، وكذلك تم إجبار المزارعين على مغادرة أراضيهم.

والجدير بالذكر أن عدة مدن وبلدات في محافظة درعا قبلت التسوية بشروط عدة منها عدم دخول قوات الأسد إليها، ومنها درعا البلد وطفس وبصرى الشام، حيث ما يزال عناصر الجيش الحر موجودون في هذه المناطق كما أنهم يحملون أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة.