حوران بين المنخفض والمنخفض تنتظر الموت
بعد ان أنقشعت الغيوم عن سماء حوران وذهب بردها أتت طائرات الحقد الاسدي لتشن غاراتها على منازل المدنيين في سهل حوران الواسع .
حيث تقوم الطائرات بنوعيها بإستهداف نقاط محددة ولا سيما المناطق المكتظّة بالسكان بشكل متعمد لتوقع أكبر قدر من الخسائر في صفوف المدنيين ، حيث لا تقتصر الغارات على مواقع الاشتباك ونقاط التماس ومناطق تمركز الثوار ، وذلك في ظل معاناة حقيقية يشهدها المدنيين في ظل استمرار قصف الطيران وانعدام الحل لهذه المعضلة الكبيرة وانعدام حتى الوعود بمضادات لها أو تأمين حماية لهم .
فقد سقط اليوم عدد من الجرحى في بلدة النعيمة جراء سقوط برميل متفجر على منازل المدنيين ، و ألقى الطيران المروحي بيراميله المتفجرة أيضا على كل منأحياء مدينة درعا البلد و مدينة بصرى الشام و بلدات سميلن و زمرين و المسيفرة و محيط قرية عدوان و الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب ، كما شنت الطائرات الحربية غارة على بلدة المسيفرة .