حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد مسؤولية النظام السوري عن هجوم سراقب الكيميائي في شباط 2018
حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد مسؤولية النظام السوري عن هجوم سراقب الكيميائي في شباط 2018
● أخبار سورية ١٢ أبريل ٢٠٢١

حظر الأسلحة الكيميائية تؤكد مسؤولية النظام السوري عن هجوم سراقب الكيميائي في شباط 2018

أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) اليوم، نتائج التقرير الثاني لفريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (IIT)، مؤكداً مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي الذي وقع على مدينة سراقب في 4/ شباط/ 2018.

يكرر التقرير الثاني لفريق العمل الدولي التأكيد على ولايته، والتحديات القانونية والعملية لعمله، ونتائج التحقيق التي تركز على الحادث الذي وقع في مدينة سراقب، في 4 شباط / فبراير 2018، وشمل التحقيق والتحليل الذي أجراه معهد التحقيق المستقل مراجعة شاملة للجميع.

المعلومات التي تم الحصول عليها بما في ذلك: المقابلات مع الأشخاص الذين كانوا موجودين في الأماكن ذات الصلة وقت وقوع الحوادث، وتحليل العينات والمخلفات التي تم جمعها في مواقع الحوادث، ومراجعة الأعراض التي أبلغ عنها الضحايا والطاقم الطبي، وفحص الصور، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية، واستشارات مكثفة للخبراء، حصل المعهد الدولي للتكنولوجيا أيضًا على تحليل طبوغرافي للمنطقة المعنية ونمذجة تشتت الغاز لتأكيد الروايات من الشهود والضحايا.

وخلص التقرير إلى أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأنه قرابة الساعة 21:22 من يوم 4 شباط 2018 ، ضربت مروحية عسكرية تابعة للقوات الجوية العربية السورية خاضعة لسيطرة قوات النمر شرق مدينة سراقب بإسقاط أسطوانة واحدة على الأقل، تمزق الأسطوانة وأطلق الكلور على مساحة كبيرة ، مما أثر على 12 فردًا مسمىًا.

فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) مسؤول عن تحديد مرتكبي استخدام الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية، يحدد الفريق IIT جميع المعلومات التي يحتمل أن تكون ذات صلة بأصل تلك الأسلحة الكيميائية ويبلغ عنها في تلك الحالات التي تحدد فيها بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (FFM) أو قررت أن الاستخدام أو الاستخدام المحتمل حدث ، والحالات التي قامت فيها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية - الأمم المتحدة لم تحدد آلية التحقيق المشتركة مرتكبي استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وفي أيار من عام 2018، رجحت منظمة حظر الأسلحة الكيمائية في بيان لها، أن يكون غاز الكلور قد استخدم في هجوم وقع بإدلب شمال سوريا في شهر شباط، وكتبت المنظمة : "غاز الكلور ربما قد يكون قد استخدم في فبراير الماضي في سراقب التابعة لإدلب شمال غربي سوريا".

ولم تشر المنظمة إلى الجهة المسؤولة عن استخدام هذه المادة إلا أنها أكدت أن نتائج تحليل العينات في مختبراتها أثبتت وجود مادة الكلور، في ذلك الوقت.

وكانت قصفت طائرة مروحية لقوات الأسد في الرابع من شهر شباط الماضي ببرميلين يحويان غاز الكلور السام الحي الشرقي من مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، خلف 11 مصاباً من المدنيين بينهم 3 من عناصر الدفاع المدني.

وفي تلك الأثناء، تعرضت مدينة سراقب لقصف بأنواع متعددة من الأسلحة منها صواريخ من البوارج الروسية وعبر استهدافها بالطائرات الروسية وطائرات النظام، وكذلك عبر كافة الأسلحة المحرمة دوليا من نابالم حارق و قنابل عنقودية و غيرها، و كذلك عبر قصف المدينة بالسلاح الكيماوي و مادة " الكلور السام من الطائرات المروحية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ