حصيلة "كورونا" تقترب من الـ 30 ألف إصابة و722 وفاة بمختلف مناطق سوريا
حصيلة "كورونا" تقترب من الـ 30 ألف إصابة و722 وفاة بمختلف مناطق سوريا
● أخبار سورية ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٠

حصيلة "كورونا" تقترب من الـ 30 ألف إصابة و722 وفاة بمختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 414 إصابة و10 وفيات جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 293 في مناطق الشمال السوري، و83 في مناطق سيطرة النظام و38 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.

وكشفت شبكة الإنذار المبكر في الشمال السوري عن 293 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 15,217 وحالات الشفاء 6737 حالة، والوفيات 136 حالة.

ولفت التقرير خلال إحصاءات أمس بأن من بين الإصابات التي تم تسجيلها 32 إصابة جديدة بين الكوادر العاملة في المرافق الصحية، و52 حالة جديدة من النازحين في المخيمات، و42 من الحالات الجديدة هم من سلسلة العدوى الموجودة مسبقاً "مخالطين عرضيين لحالات مثبتة سابقة".

وكانت أشارت شبكة الإنذار المبكر إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 38 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 6,825 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 187 حالة، مع تسجيل حالتي وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1,005 مع تسجيل 21 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور، أمس الخميس.

وكانت أقرت خلية الأزمة في المجلس التنفيذي لشمال شرقي سوريا التابعة للإدارة الذاتية، السبت الماضي، فرض حظر كامل لمدة 10 أيام في الحسكة والقامشلي والطبقة والرقة اعتباراً من الغد ولغاية 5 كانون الأول/ ديسمبر.

ويشمل الحظر إغلاقاً تاماً للمرافق العامة، ومحال بيع المواد الغذائية ودور العبادة والمحال التجارية والصناعية والمدارس والجامعات ورياض الأطفال ووقف حركة الحافلات والبولمانات.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 83 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 7,542 حالة، فيما سجلت 8 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 399 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها سُجلت في دمشق وحلب وحمص والسويداء واللاذقية فيما كشفت عن شفاء 59 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 3,330 حالة.

وأعلن محافظ طرطوس التابع للنظام يصدر قرارا بإلزام جميع مرتادي وسائل النقل العامة والخاصة بارتداء الكمامة وفرض غرامة على السائق 25 ألف ليرة الذي يسمح بصعود راكب بلا كمامة، وفق تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية.

وكانت دعت صحة النظام "المواطنين بالتعايش مع وباء كورونا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية بعد أن دخل وباء كورونا "الموجة الثانية"، التي تشهد ارتفاعاً في أعداد الإصابات والوفيات مقارنة بالموجة الأولى، وسط تجاهل النظام المستمر.

هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 29,584 إصابة و722 وفاة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ