حصيلة "كورونا" تتجاوز الـ 16 ألف إصابة و446 وفاة بمختلف مناطق سوريا
حصيلة "كورونا" تتجاوز الـ 16 ألف إصابة و446 وفاة بمختلف مناطق سوريا
● أخبار سورية ٢ نوفمبر ٢٠٢٠

حصيلة "كورونا" تتجاوز الـ 16 ألف إصابة و446 وفاة بمختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 503 إصابة و10 وفيات جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 201 في مناطق الشمال السوري، و61 في مناطق سيطرة النظام و241 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.

وكشفت مديرية الصحة في محافظة إدلب ضمن تقريرها العملياتي اليومي الخاص بوباء كورونا في إدلب عن تسجيل 201 حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع العدد الإجمالي في المحافظة إلى 3374 حالة، فيما سجلت 100 حالة شفاء رفعت الحصيلة إلى 1237 حالة.

وأشارت إلى أنّ حصيلة الوفيات في المحافظة هي 16 حالة من أصل 42 حالة جرى الكشف عنها من قبل السلطات الصحية في عموم الشمال السوري المحرر، فيما بلغت حصيلة الإصابات نحو 5861 إصابة.

من جانبها عقدت مديرية صحة حلب في مدينة الباب اجماعا لتوجيه العمل الطبي نحو مدينة الباب وامدادها بما يلزمها لمواجهة وكبح الإصابة بفيروس كورونا.

وقال مدير صحة حلب "محمد رضوان كردي"، جاء هذا الاجتماع بتوجيه من الحكومة السورية المؤقتة واستجابة لدعوة وزير الصحة الدكتور "مرام الشيخ" بتوجيه العمل الطبي نحو مدينة الباب وامدادها بما يلزمها لمواجهة وكبح الإصابة بفيروس كورونا.

وأشار مدير الصحة إلى أنّ إضافة لهذه المخرجات تم الاتفاق بين مديرية صحة محافظة حلب الحرة والمجلس المحلي بالباب على تخصيص أبنية لتفعيلها مستقبلا لمشاريع طبية نوعية في مدينة الباب، بحسب ما نقلته الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية المؤقتة.

وكانت أشارت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق الباب وجرابلس بريف حلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 241 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 4845 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 130 حالة، مع تسجيل 6 حالات وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 744 مع تسجيل 12 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 61 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 5789 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام أمس.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 292 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها سُجلت في دمشق وحماة حمص فيما كشفت عن شفاء 45 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 2021 حالة.

وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 21 في ريف دمشق و22 في حمص و7 في حماة و7 في طرطوس و3 في اللاذقية.

هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 16495 إصابة و446 وفاة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ