تغنى بوقا الأسد ، المفتي أحمد حسون و المستشارة بثينة شعبان ، بمأثر قيادتهما و قرب حلول النصر ، علهم يستطيعون تخفيف من وقع الخسائر الميدانية التي مني بها قوات الأسد و المليشيات الشيعية و الإيرانية .

فقد أكد حسون ثقته بأن "العالم سيقر قريبا بنصر شعبها الذي أعطى دروسا بالصمود والتاخي" ، مشيراً إلى أن "سورية تحتضن جميع أبنائها بمن فيهم المخطئون متى شاؤوا العودة إلى الصواب والالتزام بدورهم في بناء الوطن وتعافيه من جراحه" أما من يرفض العودة فيجب وفق طلب حسون "نزع الجنسية عن كل من دعا الأجنبي للاعتداء على سورية".

ومن جهتها أشادت بثينة شعبان بـ "الرؤية السياسية الثاقبة للسيد الرئيس بشار الأسد وصلابته وصمود الشعب والجيش العربي السوري تساهم إلى أبعد حد في تشكل مستقبل المنطقة بالشكل الذي تريده شعوبها وليس كما يريده الطامعون".

أكدت إن "الأسد مطلع على كل نواحي شؤون البلاد العسكرية والمدنية وأن القيادة السياسية لسورية متفائلة بتغييرات تحملها الفترة القادمة لصالح الدولة والشعب السوري مشيرة إلى أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس الأسد تمكنت من إنجاز تقدم كبير على طريق حماية سورية وشعبها".