حسون: أقسم بالله لوعرفت أن بشار الأسد أمر بقصف المدنيين لوقفت في وجهه .. و بشار لايملك شيئاً كأبيه حافظ!!؟
حسون: أقسم بالله لوعرفت أن بشار الأسد أمر بقصف المدنيين لوقفت في وجهه .. و بشار لايملك شيئاً كأبيه حافظ!!؟
● أخبار سورية ١٩ يونيو ٢٠١٥

حسون: أقسم بالله لوعرفت أن بشار الأسد أمر بقصف المدنيين لوقفت في وجهه .. و بشار لايملك شيئاً كأبيه حافظ!!؟

" أقسم لكم بالله أنني لو عرفت أن بشار الأسد أمر بقصف لأناس مدنيين، لوقفت في وجهك يا بشار الأسد" ، بهذه الكلمات بدأ مفتي الأسد كلامه أمام الجالية السورية الموالية للأسد في موسكو ، خلال زيارته الأخيرة قبل عدة أيام مضت ، التي خصصها لتقديم النبرير الكامل لقوات الأسد و تبرءة نظامه من كل جريمة ، و تحميلها كالعادة لـ"المجموعات الإرهابية" .

و أقسم بالله أيضاً أن " حافظ الأسد مات ولم يملك سوى بيتا في القرداحة وأتحدى العالم أن يثبتوا لي أن عنده بيت آخر، وأن بشار الأسد لا يملك شيئا، وأنا أحكي عن قرب".

و بعد ذلك القسم تابع حسون :" لأنني سأقف غدا بين يدي لله، وأنتم تذكرون كلمتي في الجمعة العظيمة يوم قصفت حلب وقتل الناس في غرفهم، وقصف الحي المسيحي بالذات، لأنه كان صباحا لدى الأخوة المسيحيين عيد، وخرجت على التلفاز وقلت: كفانا صبرا أربع سنوات، أرجو من جيشنا أن ينتقل من الدفاع إلى الهجوم، وأرجو من المدنيين في مناطق الإرهابيين التي يخرج منها قذائف أن يفرغوا المنطقة ولا يكونوا الجدار الساتر للإرهابيين، وأرجوهم أن يفرغوا المنطقة، وأرجو منك يا جيشنا أن تبيد أي منطقة يخرج منها أي قذيفة على المدنيين، وطلبت من المدنيين أن يفرغوا المنطقة، وعندها اجتمع سوريون في بروكسل أمام سفارتنا السورية وقدموا عريضة إلى مجلس الأمن أن أحمد حسون يطلب إبادة حلب ووضعوها على قنواتهم الفضائية لمدة عشرة أيام، وهم كلهم مشايخ".

وأضاف  "وعندما نكشف صور الأقمار الصناعية والأرقام والأموال وكيف سربت، وكيف سحبنا قواتنا لكي لا تباد تدمر، عندها سوف تفهمون كيف كانت المعركة، وعندما سحبنا القوات من إدلب تعرفون كيف كانت المعركة، أتمنى ألا ينظر أحد وهو جالس في غرفته، بل فاليشرف وينزل إلى المعركة ويعرف ماذا ندفع من دماء، وماذا ندفع من شبابنا، وهذا الطريق له ثمن وسوريا تدفعه من أيام فلسطين وحتى اليوم" ، مؤكداً أن الضباط الأتراك هم الذين قادوا المعركة في إدلب وجسر الشغور وكله مسجل وموثق، وكان لدى "الإرهابيين" 1800 صاروخا لضرب قواتنا والمدنيين.

و كالعادة شن هجوم على المعارضة و دفاعاً مستميتً عن الأسد و قال : لأن أكون عميلا لابن وطني خير من أن أكون عميلا لخليجي أو أعرابي أو أمريكي أو فرنسي أو تركي يجبرني بحذائه أن أقف متى يريد وأن أعمل وقت يريد، فأنا عميل لكل سوري في هذا الوطن.

تابع فيما يتعلق بالمعارضة بالقول : "ما رأيت معارضة في التاريخ تدمر أرضها وبيتها كما دمرت سوريا، لقد رأينا بأم أعيننا كيف سقط صدام حسين، فدمرت العراق، وأنا لست مع صدام حسين الذي قتل أعز أصدقائي من السنة والشيعة ومن العلماء، ولكن ماذا جرى في العراق بعد صدام حسين، وسقط معمر القذافي، ولكن ماذا حدث في ليبيا، هل يوجد في ليبيا طوائف، وهل يوجد فيها مذاهب، وهل يوجد فيها أحزاب سياسية، وكما ترون الآن يقتلون بعضهم بعضا؟ هل رأيتم ناسا يخربون بلدهم مثل معارضتنا العربية؟ ويقولون أن الحاكم هو السبب، وهو الطاغي وهو الذي ظلمنا، ولكن أقول لهؤلاء إذا ظلمكم الطاغية فلماذا ظلمتم أنتم قومكم ووطنكم وشعبكم؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ