حسن صوفان " الحوادث والنوائب لا تزيدنا إلا تماسكاً وماضون في الخطوات الإصلاحية لحفظ ثورة الشعب السوري"
حسن صوفان " الحوادث والنوائب لا تزيدنا إلا تماسكاً وماضون في الخطوات الإصلاحية لحفظ ثورة الشعب السوري"
● أخبار سورية ٧ أغسطس ٢٠١٧

حسن صوفان " الحوادث والنوائب لا تزيدنا إلا تماسكاً وماضون في الخطوات الإصلاحية لحفظ ثورة الشعب السوري"

قال "حسن صوفان" القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية في أول خطاب له بعد توليه قيادة الحركة في الأول من شهر آب الحالي، إن ما تعرضت له حركة أحرار الشام في الأحداث الأخيرة لم تكن الهزة الأولى، وأن الحوادث والنوائب لا تزيدها إلا تماسكاً وتكاتفاً وإصراراً على الوصول إلى هدفها، وما ذلك إلا لأن الأحرار فكرة ورسالة ومشروع والرسالة لا تموت بموت رجال ولا بخسارة أرض.

 

وأضاف صوفان "في التاسع من أيلول 2014 وبعد قيامها بمراجعاتها التاريخية تعرضت حركة أحرار الشام الإسلامية لإحدى أكبر الهزات في تاريخ الحركات الثورية في العالم أجمع إذ قتل جميع قيادات الصف الأول فيها في ساعة واحدة، ظن آنذاك أن أنه لن تقوم بعد اليوم قائمة، وجزم آخرون أنها لو تمكنت من الصمود فلن يزيد على أسابيع معدودة".

 

وذكر صوفان أن حركة أحرار الشام قامت تلبية لثورة شعب طال عليه أمد الاستبداد والفساد، وهي الرسالة التي سالت من أجلها دماء آلاف من الشعب منهم 8 آلاف من شباب الحركة في كل محافظات سوريا، دعياً عناصر الحركة لرص الصفوف وترسيخ منهج القادة بجهاد معتدل وسياسة راشدة وفكر وسطي فلا غلو ولا انحراف.

 

وأكد صوفان "أننا بحاجة أن نعتذر لشعبنا الذي سطر أسمى صفحات الصبر والصمود لأننا لم نكن كما يستحق، فلقد انشغلنا عن همومه بمزايدات فصائلية ونزاعات بينية وتأخرنا كثيراً في الأخذ بما رخصه الله له مما فيه تخفيف آلامه واختصار لدربه".

 

وبين "صوفان أن القيادة السابقة للحركة قامت باتخاذ خطوات إصلاحية ثورية جريئة ووجهت بوصلتها باتجاه الشعب ورغم ما أصاب الحركة إلا أنها مستمرة في هذه المسيرة الإصلاحية ملتحمة مع الشعب حاملة لهمومه ساعية إلى لملمة جراحه والحفاظ على ثورته.

 

وأشار صوفان إلى إن "ما تعرضت له حركة أحرار الشام في الأحداث الأخيرة لم يكن من قوة من بغى عليها بل لوهن أصابها سببه حالة العطالة والشلل داخل أروقتها لفترة طويلة وغياب رسالة الحركة عند بعض عناصرها وهذا ما لن نسمح بتكراره".

 

ونوه صوفان إلى أن أولى الخطوات التي شرعت بها الحركة هو إصلاح شامل لمؤسسات الحركة، كما ستركز عملها على إعادة الثورة إلى أهدافها الأولى والعمل "على إيجاد حل ينتشل ثورتنا الغالية من مستنقع العزل والاستهداف الذي يريد لها خصومها أن تغرق فيه، يساعدهم على ذلك بعض بني جلدتنا المنقسمون في ثورتنا، وكنا مستعدين ولا زلنا للعمل مع جميع مكونات الثورة لانقاذها ضمن مشروع ثوري ووطني جامع يشمل الجوانب السياسية والعسكرية والمدنية ونحن منفتحون على كافة الجهات التي تريد الخير للشعب السوري لبحث جميع الخيارات بغية إيجاد حل لشعبنا ينهي معاناته ويحفظ له هويته وحقوقه ومكتسباته في كافة أرجاء سوريا، ويحول دون تعرض إدلب أو غيرها لخطر التدمير لأننا نريد أن نحمي جيل الثورة وشبابها الذين هم كنزها الحقيقي".

 

وختم صوفان كلمته بالقول "نعد شعبنا بنهضة قريبة لحركة أحرار الشام ليجدها تماماً كما عهدها قوية حالمة لهمومه مدافعة عنه متصدية للعصابات الأسدية والميليشيات الطائفية والزمر الداعشية وكل من يريد به سوءا، ولن نعلو جهداً في إبقاء الثورة حية متقدة في النفوس والواقع حتى تصل إلى أهدافها"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ