حركة نور الدين زنكي تداهم مستودعات المول الخيري لمنظمة "IHH" في بلدة ترمانين وتفرغ جزءً من محتوياته
حركة نور الدين زنكي تداهم مستودعات المول الخيري لمنظمة "IHH" في بلدة ترمانين وتفرغ جزءً من محتوياته
● أخبار سورية ٩ أغسطس ٢٠١٧

حركة نور الدين زنكي تداهم مستودعات المول الخيري لمنظمة "IHH" في بلدة ترمانين وتفرغ جزءً من محتوياته

قام رتل عسكري مؤلف من 30 سيارة مدعومة بالرشاشات تابعة لحركة نور الدين زنكي ليلاً، بمداهمة مستودعات المول الخيري في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وقامت بالعبث في محتوياته واستدعاء المسؤولين عنه، قبل أن تفرغ جزء منها وتغادر الموقع.


وقالت مصادر ميدانية لـ شام إن حركة الزنكي داهمت مستودعات المول الخيري المدعوم من منظمة "IHH" التركية، والذي كانت تديره سابقاً جمعية نفحات الشام، بحجة أن الجمعية توالي أحرار الشام وتريد اعتقال مدير الجمعية، مع العلم أن نفحات الشام أنهت عملها على المول وبات يتبع مباشرة للمنظمة التركية.


وذكر المصدر أن عناصر حركة الزنكي قامت بدخول المستودعات المخصصة لإغاثة المهجرين وعملت على العبث في محتوياته وتخريبها، قبل أن تقوم بإفراغ قسم من المساعدات الإنسانية الموجودة في المستودعات في سيارات عدة وغادرت الموقع دون اعتقال أي شخص.


ولفت المصدر إلى أن تحرير الشام قامت بعد سيطرتها على مدينة الدانا القريبة بدخول المول الخيري في المدينة والتابع لذات المنظمة، وأنها أوعزت لحركة الزنكي لدخول المستودعات في ترمانين، والهدف هو الضغط على المنظمة التركية للتعامل مع الجمعيات التابعة لتحرير الشام فقط.


وعملت منظمة IHH التركية بريف إدلب مؤخراً، على استحداث طريقة جديدة لدعم العائلات المهجرة وعوائل الشهداء والمحتاجين ممن يستوفون شروط الإعانة التي تقدمها المنظمة في المناطق المحررة لاسيما محافظة إدلب، عن طريق فتح مولات "أسواق تجارية" مخصصة لدعم هذه العائلات عن طريق القسائم الشرائية المجانية.


وافتتحت المنظمة العديد من المولات في ريف محافظة إدلب، خصصت للمهجرين من حلب ودمشق وريفها وريف حمص، حيث تتضمن المولات أقسام عدة تشمل كل ما يحتاجه المهجرين من لوازم حياتية ومنزلية، حيث يتم توزيع قسائم مجانية على العائلات ويكون لهم حرية التسوق من المولات وشراء ما يحتاجونه وما يرون أنه مناسب لهم، من ملبس ومأكل وحاجيات منزلية.


وشهدت المولات التي افتتحت في عدة مناطق منها ترمانين والدانا، إقبال كبير من قبل المهجرين وكل من يشملهم دعم المنظمة، أغنتهم بنسبة كبيرة عن مشاكل السلل الإغاثية التي قد لا تكون إحدى حاجيات العوائل الأساسية، والتي شابها الكثير من الإشكالات منها التوزيع وعدم انتظامها، وارتباطها بكمية الدعم المقدم من المنظمات التي لا يمكنها تغطية جميع المحتاجين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ