حركة تحرير حمص تؤكد رفضها عملية التهجير المفروضة تحت قوة السلاح الروسي
حركة تحرير حمص تؤكد رفضها عملية التهجير المفروضة تحت قوة السلاح الروسي
● أخبار سورية ٤ مايو ٢٠١٨

حركة تحرير حمص تؤكد رفضها عملية التهجير المفروضة تحت قوة السلاح الروسي

أكدت حركة تحرير الوطن التابعة للجيش السوري الحر بريف حمص الشمالي، أنها لاتزال على موقفها الرافض لعملية التهجير المفروضة على المدنيين والفصائل من قبل الجانب الروسي بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي.

وجاء في بيان الحركة "ردا على ما يشاع وتعقيبا على بياناتنا ومواقفنا الرافضة رفضا قطعيا لاتفاق الاستسلام في حمص ، تبين حركة تحرير الوطن أنها أجرت كافة الاتصالات الممكنة مع مؤسسات الثورة السورية، ومع الجهات والدول والمؤسسات الدولية الفاعلة -وما زالت - من أجل منع جريمة التهجير القسري والتغيير الديمغرافي التي يتم المضي فيها في حمص تحت قوة السلاح الروسي الغاشم، والتي لن تكون آخر الجرائم المُفضية لاحتلال أرضنا وقهر شعبنا".

وبينت الحركة أنها كانت رافضة وستبقى رافضة لهذا الاتفاق، وستنفذ التدابير والإجراءات الممكنة لذلك على كافة المجالات، مطالبة كافة قوى الثورة السورية مساندتها في ذلك.

وفي وقت سابق، أعلن الفيلق الرابع العامل في ريف حمص الشمالي، رفضه القاطع للعرض الروسي الأخير المقدم بتاريخ 1 أيار 2018 لخلوه من أي ضمانة لمستقبل المدنيين في منطقة الريف الشمالي، مؤكداً تمسكه بحقه في الدفاع عن المدنيين.

وأكد الفيلق في بيانه أن الاتفاق تعمد وضع شروط معينة وغير منطقية متجاوزة كل الاتفاقيات والتفاهمات السابقة، مطالباً الحكومة التركية الضامنين لاتفاقية خفض التصعيد بلعب الدور الذي ينتظره منهم الشعب السوري بأكمله، وألا يسمحوا لروسيا وذنبها النظام بارتكاب مجزرة جديدة بحق الشعب السوري أو تهجيرهم قسريا.

كما طالب البيان المجتمع الدولي بمنع جريمة حرب جديدة في سوريا تحصل أمام أعينهم من خلال التهجير القسري للمدنيين في ريف حمص والتسبب في كارثة إنسانية جديدة.

بدورها، أعلنت كتائب الثوار في مدينة تلدو بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي، رفضها العرض الروسي الداعي للخروج من المنطقة وتسليم السلاح الثقيل، في أول رد رسمي على الطرح الروسي للفعاليات العسكرية التي اجتمعت مع الوفد الروسي في معبر الدار الكبيرة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ