حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وكتائب أكناف بيت المقدس..يستنكرون بيان الأمم المتحدة
حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وكتائب أكناف بيت المقدس..يستنكرون بيان الأمم المتحدة
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠١٥

حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وكتائب أكناف بيت المقدس..يستنكرون بيان الأمم المتحدة

قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوجيه تهمة ارتكاب جرائم “عنف جنسي متصل بالنزاعات” لكل من حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وكتائب أكناف بيت المقدس وذلك في تقرير قدمه للمناقشة في مجلس الأمن بتاريخ 23 اذار 2015., بعد مراجعة التقرير بعناية كبيرة فإننا نؤكد على مايلي:

- نستنكر بأشد العبارات هذه الاتهامات التي نعتبرها مجانبة للحقيقة بشكل كلي وصارخ.

ندين ونرفض كل أنواع الممارسات التي ورد وصفها في “مصطلح العنف الجنسي المتصل بالنزاع” ونعتبرها منافية لتعاليم الإسلام الحنيف وقيمه.

- براءة الإسلام من كل التهم الموجهة الى “تنظيم الدولة” أو ما يعرف ب”داعش” والتي ركز عليها التقرير بشكل ملفت للنظر في حين تجاهل السجل الإجرامي الموثق للنظام في هذا المجال مما يطعن في موضوعية التقرير فيما يخص سوريا.

نظرا لعدم تضمن التقرير لأي تفاصيل حول معايير تحديد الشهود وآليات لقائهم وتقييم شهاداتهم فمن الصعب الرد على الاتهامات الواردة في التقرير بطريقة قانونية وعلمية، لذلك نؤكد على رغبتنا في الإطلاع والتحقق من الأدلة التي يزعم التقرير امتلاكها والتي استند عليها لتوجيه الاتهامات.

- استمرار الازدواجية في معايير الأمم المتحدة في متابعة وإدانة الجرائم التي تحدث على الأراضي السورية وتجاهلها لكون النظام السوري مصدرها الحقيقي.

إن استمرار المجتمع الدولي في الاعتراف بالشرعية الزائفة للنظام السوري المجرم من جهة، وإصراره على وضع الفصائل الثورية الكبرى الفاعلة على الأرض في خانة الإرهابيين من جهة أخرى، هو دليل على ازدواجية المعايير التي يتعامل بها، وسببٌ رئيسيٌ لاستمرار جرائم النظام (ومنها جرائم العنف الجنسي)، ولتأخر أي حل حقيقي في سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ