بعد عدة ضربات جوية للطيران الحربي الروسي وتمهيد مدفعي مكثف من راجمات الصواريخ في جورين تمكنت قوات الأسد المدعومة بميليشيات روسية وإيرانية من التقدم والسيطرة على منطقة صوامع المنصورة في حين فشلت في متابعة زحفها للوصول الى بلدة المنصورة في سهل الغاب بعد أن تكبدت خسائر عدة في العتاد والعناصر.

واليوم حاولت قوات الأسد من جديد محاولة التقدم الى بلدة المنصورة بعد غارات جوية مكثفة للطيران الروسي ولكنها ووجهت بمقاومة كبيرة من قبل عناصر جيش الفتح والجيش الحر بعد أن نصبوا لها كمائن عدة أوقعت أكثر من ثلاثين عنصراً لقوات الأسد قتلى في حين أعلن الثوار عن تدمير قاعدة إطلاق صواريخ م.د وجرافة عسكرية وتمكنت بعد اشتباكات استمرت لساعات من استعادة السيطرة على نقطة الصوامع بعد أن اضطرت قوات الأسد للتراجع مهزومة بعد خسائر كبيرة في العتاد والجنود.

وتحاول قوات الأسد مراراً التقدم باتجاه صوامع المنصورة وبلدة المنصورة المحاذية لها في سبيل التقدم في قرى سهل الغاب والوصول لمنطقة القرقور الاستراتيجية لكشف باقي المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار وإبعادهم عن مناطق سيطرتها في جورين حيث مركز الثقل لقوات الأسد في سهل الغاب.