جيش "التعفيش" الأسدي رابع أقوى جيش عربي و 36 على مستوى العالم!!!
جيش "التعفيش" الأسدي رابع أقوى جيش عربي و 36 على مستوى العالم!!!
● أخبار سورية ٢٥ أبريل ٢٠١٧

جيش "التعفيش" الأسدي رابع أقوى جيش عربي و 36 على مستوى العالم!!!

صنفت دراسة لمؤسسة " غلوبال فاير باور" المتخصصة بالشؤون العسكرية الدولية، جيش الأسد كرابع أقوى قوة عربية و الـ 36 على مستوى العالم، في دراسة تهدف لإظهار جيش الأسد المتهالك بموقع القوة وأنه مازال في موقعه العربي المصنف على مستوى الجيوش العسكرية العربية.

 

الجيش "السوري" الذي استخدمه نظام الأسد في قهر إرادة الشعب السوري المناهض للأسد، وجعله في مواجهة عسكرية معه منذ قرابة ستة سنوات، لم يعد ذلك الجيش الذي يتغنى به نظام المقاومة والممانعة، بل بات جيشا هزيلاً يفتقر للقوة ، بعد تهالك الآلاف من عناصره ومقتلهم خلال المواجهات في سوريا طيلة السنوات الماضية، فغدا كواجهة هشة تستخدم لتبيان قوة الأسد، في حين أن الوقائع تشير لانهيار شبه تام للجيش.

 

هذا الانهيار جعل نظام الأسد يعتمد على الميليشيات المحلية التي استخدمها في مساندة هذا الجيش، إضافة للعديد من القوى العسكرية التي دخلت لدعمه في مواجهة الشعب السوري أبرزها الميليشيات الإيرانية والعراقية والأفغانية وحزب الله الإرهابي والعشرات من الميليشيات الشيعية متعددة الجنسيات، إضافة للقوات العسكرية والخبرات الروسية التي دخلت على خط المواجهة بشكل فاعل قبل أكثر من عام، حتى جعل النشطاء يطلقون على جيش الأسد كرابع أكبر قوة في الأراضي السورية، حيث أنه يأتي تصنيفه بعد القوات الروسية والإيرانية وميليشيات حزب الله.

 

وبات جيش الأسد وضباطه عبارة عن ميليشيات يقتصر دورها على تقديم الخدمة وتلقي الأوامر من الميليشيات الشيعية والروسية في كل مواجهة، لينتقل عملهم لعمليات التعفيش والسرقة للمناطق التي يدخلونها، فيما ترتكز القوة العسكرية في مواجهة الثوار على الميليشيات الشيعية والروسية والطيران الذي يساندها، دون أن يكون لقوات الأسد أي قرار فاعل في المواجهة، سوى أنهم واجهة لإظهار جيش الأسد بموقع القوة.

 

وأثبتت جميع الدراسات للمراكز الغربية أن نظام الأسد كان على وشك الانهيار بعد تهالك جيشه وانشقاق قسم كبير منه، إلا أن استقدام الميليشيات الإيرانية والروسية وحزب الله كان له الدور الأول في الحفاظ على بقاء الأسد، حيث باتت هذه الميليشيات تتحكم بشكل رئيس في إدارة المناطق التي تسيطر عليها أبرزها العاصمة دمشق وحلب، دون أن يكون لجيش الأسد أي قرار أو أي دور فاعل سوى أنهم باتوا كعصابات للسرقة والنهب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ