جيش الإسلام ينعي أحد أبرز قيادات الجيش بعد استشهاده بانفجار عبوة ناسفة على يد مجهولين
جيش الإسلام ينعي أحد أبرز قيادات الجيش بعد استشهاده بانفجار عبوة ناسفة على يد مجهولين
● أخبار سورية ١٤ أغسطس ٢٠١٧

جيش الإسلام ينعي أحد أبرز قيادات الجيش بعد استشهاده بانفجار عبوة ناسفة على يد مجهولين

اغتال مجهولون أحد أبرز قادة جيش الإسلام في الغوطة الشرقية بالأمس، والمعروف باسم "أبو عبد الله 200" قائد اللواء السادس في الجيش، وأحد أبرز القادة الميدانيين، وذلك بعد استهدافه بعبوة ناسفة فُجرت بسيارته في الغوطة الشرقية.

ونعى جيش الإسلام "رضا الحريري" المعروف باسم "أبو عبد الله 200" في بيان رسمي قال فيه إن "يد الغدر نالت بسهامها المسمومة لترمي القائد "أبا عبد الله 200" قائد اللواء السادس في جيش الإسلام، ليرتقي شهيداً – بإذن الله أثناء تفقده لنقاط المجاهدين على جبهة النشابية، بعد سنين من الدفاع عن دينه وأرضه، والتحصين والقتال ضد عصابات الأسد ومن سار على دربها، كما رمت هذه السهام المسمومة نائبه القائد "أبا طلال مسالمة" فأصيب إصابة بليغة".

وشغل "أبو عبد الله الحسيني" نائب قائد الأركان في جيش الإسلام، والقائد العسكري السابق لألوية الحبيب المصطفى، والقائد السابق لأركان لواء الحسين، والقائد العسكري لمنطقة المرج، وقائداً ميدانياً في معركة الله غالب، وقائداً للعمليات في معارك فك الحصار منها "معركة الله أعلى وأجل، العزة لله" إضافة لمشاركته في أغلب معارك الغوطة الشرقية.

وعلق "وائل علوان" الناطق الرسمي باسم "فيلق الرحمن" على اغتيال أبو عبد الله بالقول "وتلقينا بشكل مفاجئ نبأ استشهاد القائد أبي عبد الله الحسين في منطقة تقع تحت سيطرة جيش الإسلام بالكامل، دون أي تفاصيل عن الحادثة التي تترك علامات استفهام كثيرة بدأت تتضح من الهجوم الذي بدأته معرفات جيش الإسلام وقادته وشرعيوه لاتهام فيلق الرحمن به دون أي دليل أو أدنى شبهة".

وأضاف "فضلاً عن استنكارنا للأمر وإدانتنا له فإننا منشغلون بجبهاتنا مع قوات الأسد وصد الاقتحامات المتتالية التي تتعرض لها الغوطة الشرقية من جبهة جوبر وعين ترما ولا نرى من البيانات التحريضية والاتهامات اللامسؤولة إلا تحضيراً وتمهيداً لحماقة ورعونة جديدة ينويها جيش الإسلام لا تزيد الغوطة الشرقية إلا ألماً ومعاناة ولا تصب إلا في مصلحة الأسد وأسياده الروس".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ