جيش الأحرار ينعى نائب قائده العام بعملية إغتيال أثناء خروجه من صلاة الفجر
جيش الأحرار ينعى نائب قائده العام بعملية إغتيال أثناء خروجه من صلاة الفجر
● أخبار سورية ١٨ يونيو ٢٠١٨

جيش الأحرار ينعى نائب قائده العام بعملية إغتيال أثناء خروجه من صلاة الفجر

نعى جيش الأحرار استشهاد نائب قائده العام الشيخ خليل إسماعيل عرسان (أبو إسماعيل جوباس) مع ولده البكر إسماعيل حيث تعرضا لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين بعد خروجهما من صلاة الفجر في البلدة.

وصدر بيان عن جيش الأحرار ينعى في أبو إسماعيل متهما من أسماهم بخفافيش الليل بقتله وابنه، مؤكدين أن الشهيد كان حجر عثرة أمام مخططات مكرهم وخبثهم الرامية لإيقاف عجلة الثورة من خلال إشغال أبنائها بأنفسهم وبث الفتن وإشاعة الفوضى لاسيما أن الشهيد كان دائم الدعوة لنصرة الحق ونبذ الخلاف وجمع الكلمة، حسب بيان الأحرار.

وتتكرر عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية التي تنفذها خلايا أمنية باتت تتحرك في المناطق المحررة بريف إدلب بشكل كبير، دون أي رادع أو تراجع في عملياتها التي تستهدف المدنيين والفصائل العسكرية ومؤخراً الكوادر الطبية.

أكثر من ثلاثة أشهر مضت على تصاعد عمليات الاغتيال والتفجيرات والخطف علما أنها كانت موجودة ومنتشرة في المحافظة ولكن ليس بهذا الحد، وعلى الرغم من العمليات الأمنية التي كشفت عن عدد من الخلايا الأمنية التي تقوم بتنفيذ هذه العمليات إلا أنها لاتزال مستمرة.

مصدر عسكري "طلب عدم الكشف عن هويته" أكد في حديث لـ "شام" أن العمليات الأمنية التي راجت في المحافظة بشكل كبير فور انتهاء الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا لم يأت مصادفة وإنما هو عمل مدبر ومخطط ومدروس تقف وراء مخابرات عالمية تحرك أتابعها على الأرض.

وأكد المصدر العسكري لـ "شام" أن هناك أطراف عدة تستفيد من هذه الحالة الأمنية المتردية، مرجعاً تصاعد عمليات الاغتيال لعدة عوامل منها تصفيات داخلية ضمن الفصائل، وثارات قديمة، وتنظيف البيت الداخلي، إضافة لدوافع أمنية تديرها روسيا والنظام لخلق حالة من الفوضى في المحافظة، تنفذ هذه العمليات مجموعات مدربة ومنظمة، وتعرف طبيعة المنطقة التي تمارس فيها عملياتها بشكل واضح، غير مستبعد أن تكون هذه المجموعات موجودة ضمن كوادر الفصائل لتتخذها واجهة لتنفيذ اجنداتها وتتخفى باسمها وتضمن سهولة تحركها.

وقضى مساء أمس ثلاثة من عناصر هيئة تحرير الشام وجرح آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقلهم على طريق دركوش - عين الزرقا بريف إدلب الغربي، في استمرار لحالة الخلل الأمني وتصاعد العمليات الأمنية.

ومساء يوم الأحد الماضي، قامت عناصر أمنية مسلحة باغتيال عنصرين لهيئة تحرير الشام في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، في وقت تتواصل فيها العمليات الأمنية التي تقودها خلايا لتنظيم الدولة وجهات أخرى في المحافظة لخلق حالة من الفوضى وضياع الأمن.

وقالت مصادر ميدانية إن اثنين من عناصر هيئة تحرير الشام تعرضا لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في الحي الغربي من مدينة خان شيخون، فارقا الحياة على الفور، فيما لاذ مطلقو النار بالفرار.
وبالقرب من مدينة معرة مصرين تعرض أحد كوادر الهيئة لإطلاق نار أيضاَ قضى على إثرها، في وقت فشلت عملية أمنية لاغتيال مسؤول عسكري في الهيئة في مدينة سرمدا شمال إدلب.

وتتصاعد عمليات الاغتيال لعناصر هيئة تحرير الشام التي باتت في مواجهة مباشرة مع خلايا تنظيم الدولة التي باتت تنفذ عملياتها الأمنية بشكل علني وتعلن تبنيها كان آخرها استهداف مقر للهيئة بعرفة مفخخة غربي إدلب قتلت ستة عناصر، وإعدام عدد من كوادرها ذبحاً قبل أيام بعد أسرهم في ريف إدلب.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ