في بيان صادر عنه قال فصيل جند الأقصى أحد مكونات تنظيم القاعدة في بلاد الشام أنه نفذ حكم ما أسماه " القتل ردة عن دين الله عز وجل " بحق عناصر تتبع لألوية الأنصار التي كانت أحد الفصائل التابعة لجبهة ثوار سوريا في ريف إدلب الجنوبي قبل تفكيك الجبهة نهاية العام 2014 بعد معارك في ريف إدلب بينها و بين جبهة النصرة وجند الأقصى ، ما اضطر قيادات تشكيل جبهة ثوار سوريا لمغادرة الأراضي السورية الى تركيا هرباً من الاعتقال والملاحقة القضائية من قبل فصائل تنظيم القاعدة بتهمة العمالة للغرب وتلقي مساعدات عسكرية لضرب الفصائل الإسلامية في شمال وجنوب سوريا .

وأضاف البيان أن فصيل جند الأقصى ألقى القبض على ما أسماه خلية نائمة مؤلفة من عدة عناصر تعمل لصالح أجندات خارجية مهمتها إغتيال مجموعة من المجاهدين من جبهة النصرة وجند الأقصى وأنهم أقروا بهذا الأمر خلال التحقيقات وبحوزتهم أجهزة تفجير وملصقات معدة للتفجير ومتفجرات .

وأكد البيان أن الحكم القضائي بالقتل جاء بعد إصرار المجموعة على العمل لصالح أجندات خارجية على الرغم من فتح باب التوبة من قبل الفصائل " جبهة النصرة وجند الأقصى " والعفو عن متورطين سابقين من فصيل جبهة ثوار سوريا حسب قولها .

وذكر البيان أسماء من نفذت بحقهم حكم القتل وهم " سلمان رفعت المواس (بسقلا) ، وائل الوض (بسقلا) ، جمال زياد العوض (بسقلا) ، عمار أصلان العيسى(كفرسجنة) ، خالد المشيعل (بسقلا)" ، و هم جميعاً ن بلدات ريف إدلب الجنوبي من بلدات كفرسجنة وبسقلا حيث كانت تسيطر ألوية الأنصار لجبهة ثوار سوريا .

يذكر أن مناطق واسعة بريف إدلب شهدت عدة عمليات دهم من قبل فصيل جند الأقصى للبحث عن عناصر تتبع لجيهة ثوار سوريا وحركة حزم وقامت باعتقال العشرات منهم وسجنهم في سجون خاصة في مناطق عدة ولم تطلق سراحهم إلا بعد تسليم كامل أسلحتهم التي كانت بحوزتهم في حين ما زال يقبع العشرات من عناصر جبهة ثوار سوريا وحركة حزم في سجونها حتى اليوم .