جريمة جديدة تسجلها ميليشيات إيرانية بحق رعاة أغنام بالرقة وتبيد قطيعهم بالقنابل المتفجرة
جريمة جديدة تسجلها ميليشيات إيرانية بحق رعاة أغنام بالرقة وتبيد قطيعهم بالقنابل المتفجرة
● أخبار سورية ٢٦ يونيو ٢٠٢٠

جريمة جديدة تسجلها ميليشيات إيرانية بحق رعاة أغنام بالرقة وتبيد قطيعهم بالقنابل المتفجرة

أقدمت الميليشيات الإيرانية على تنفيذ جريمة جديدة تضاف إلى سجلها الواسع في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري سواء من خلال المعارك التي شاركت جيش النظام في شنها ضد مناطق المدنيين أو بعمليات السطو المسلح والقتل بدوافع الطائفية والسرقة في سلسلة من العمليات المماثلة التي حدثت بشكل متكرر في المناطق الشرقية والبادية السورية.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية إن الميليشيات الإيرانية ارتكبت جريمة قتل بحق رجل مدني يدعى "حسين المحمد الحمد الصلح" وابنه "نوري الصلح "، في قرية "الغولي" جنوب الطبقة قرب محافظة الرقة.

ولم تكتفي الميليشيات الإيرانية بقتل المدنيين الحادثة التي تكررت في الأونة الأخيرة بل قامت دون معرفة الأسباب الرئيسية وراء ذلك والتي يُرجح أنها تعود إلى دوافع الانتقام من السكان على أساس طائفي حيث جرى قتل أكثر من 300 رأس من الأغنام بواسطة رمي القنابل اليدوية المتفجرة عليها، صباح اليوم الجمعة 26 حزيران/ يونيو.

وسبق أنّ كشفت مصادر إعلامية محلية عن وقوع مجزرة راح ضحيتها خمسة أشخاص وهم من أبناء قرية "الطريف" بالقرب من جبل البشري بريف دير الزور الغربي، في مشهد بات متكرراً على يد الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران المنتشرة في مناطق سيطرة النظام، 20 نيسان أبريل الماضي.

وفي سياق متصل كشفت شبكة "فرات بوست" المحلية في تقرير لها، إنها حصلت على معلومات جديدة حول مجزرة سابقة في بادية معدان الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد، أكدت من خلالها تورط ميليشيا "فاطميون" الأفغانية، وعناصر من الدفاع الوطني بارتكاب الجريمة.

وفي تفاصيل ما أوردته "فرات بوست"، حينها أن الميليشيات الطائفية نفذت الجريمة حيث عملت إلى بتصفية الضحايا بطلق ناري على الرأس بعد تكبيل أيديهم، ومن ثم حرقوا الخيم التي كان يقطنونها، مؤكدة أن جثث الضحايا بقيت حتى صباح اليوم التالي، ووجدت مرمية بمكان المجزرة، حيث تمكن الأهالي من جلبها والتعرف على أصحابها.

وفي بداية يناير الماضي، عثر الأهالي بريف الرقة الجنوبي الشرقي، على 21 جثة تعود لرعاة أغنام قتلوا ذبحاً بالسكاكين ورمياً بالرصاص، والضحايا من أبناء قريتي الجبلي والسبخة في منطقة بادية معدان بريف الرقة الجنوبي الشرقي، كما سبق أن أقدمت الميليشيات الإيرانية، منتصف العام الماضي، على ذبح رعاة أغنام في بادية البوكمال شرقي دير الزور على أساس طائفي.

وتعود إلى الأذهان جريمة مماثلة بحق سبعة من المدنيين في منطقة عياش في بادية دير الزور، حيث أشارت أصابع الإتهام آنذاك بشكل مباشر للمليشيات الإيرانية الشيعية المنتشرة في المنطقة، خاصة أن هذه الحوادث باتت متكررة وبشكل ممنهج، بحسب مصادر إعلامية محلية هناك.

هذا وسبق أنّ أقدمت ميليشيات حزب الله الإرهابي على سرقة قطيع كبير من الأغنام بعد أن اختطفت شخصين اثنين ممن يعملون في رعاية القطيع جرود القلمون الغربي، وبذلك تكرر ممارسات الميليشيات الإيرانية المعهودة في البادية السوريّة إذ تحمل البصمات ذاتها ضمن عمليات طائفية تستهدف حياة السكان وأرزاقهم وممتلكاتهم.

يشار إلى أنّ الميلشيات الإيرانية وعصابات الأسد تفرض سيطرتها على مكان وقوع الجريمة الأخيرة في ريف الرقة وتعمل على سرقة ونهب ممتلكات السكان، حيث تكررت تلك الحوادث إذ تعمد الميليشيات على اقتحام المنازل والخيم في المنطقة في وضح النهار لقتل سكانها وسرقة جميع محتويات تلك البيوت، وسط تكتم إعلامي كبير من قبل نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ