جرحى مدنيين إثر انفجار مفخخة في سوق بمدينة الباب شرقي حلب
جرحى مدنيين إثر انفجار مفخخة في سوق بمدينة الباب شرقي حلب
● أخبار سورية ١١ يوليو ٢٠٢٠

جرحى مدنيين إثر انفجار مفخخة في سوق بمدينة الباب شرقي حلب

أصيب ما لا يقل عن 4 جرحى بين المدنيين جرّاء انفجار سيارة مفخخة اليوم السبت 11 يوليو/ تمّوز، في سوق للمحروقات قرب مسجد "البوشي" بمدينة "الباب" في ريف حلب الشرقي.

ونشرت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة صوراً تظهر لحظة وصولها إلى مكان الحدث والعمل على إسعاف المصابين وإزالة آثار الانفجار وفتح الطريق أمام حركة المدنيين، وأشارت الخوذ البيضاء إلى أنّ المدنيين الأربعة أصيبوا بجروح طفيفة.

وسبق أن سقط 18 جريحاً بينهم أطفال جراء انفجار عبوة ناسفة في سوق مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك في الحادي عشر من شهر أيار مايو الماضي.

وعلّقت وزارة الدفاع التركية في بيان لها على الحادثة بقولها إن إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" استهدفوا هذه المرة أجواء الأمن والاستقرار في منطقة عملية "درع الفرات" بسوريا، موضحة أن الإرهابيين أعداء الإنسانية نفذوا تفجيرًا في مركز مدينة الباب، ما أسفر عن سقوط جرحى أحدهم حالته خطرة.

في حين تواصل "بي كا كا / ي ب ك" تواجدها في مدينتي تل رفعت ومنبج بريف حلب، وتستخدمهما منطلقا لأعمالها الإرهابية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، بريف حلب الشمالي.

وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

وتنشط العناصر المتخفية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد في مناطق سيطرة الجيش الوطني والتابعة للنفوذ التركي، حيث نفذت هذه العناصر عشرات العمليات التفجيرية، التي أدت لسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين وعناصر الثوار، أما عناصر تنظيم داعش فهم ينشطون أكثر في مناطق تابعة لـ "قسد" والنظام، وبشكل أقل في المناطق المحررة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ