جرحى مدنيون بقصف جوي ومدفعي "روسي أسدي" على ريفي إدلب واللاذقية
جرحى مدنيون بقصف جوي ومدفعي "روسي أسدي" على ريفي إدلب واللاذقية
● أخبار سورية ١٢ مايو ٢٠٢١

جرحى مدنيون بقصف جوي ومدفعي "روسي أسدي" على ريفي إدلب واللاذقية

صعدت قوات الأسد من قصفها المدفعي والصاروخي على منازل المدنيين في ريفي إدلب وحماة، وسط غارات جوية استهدفت نقاطا في ريفي إدلب واللاذقية.

وقال ناشطون إن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية مترافقة مع قصف مدفعي وصاروخي على تلال الكبينة ومحيط قرية تردين بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، ومحيط قرية الكندة بريف إدلب الغربي، ما أدى لإصابة خمسة مدنيين بجروح، بينهم طفلة.

وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين للمشافي، وتفقدت أماكن القصف وأمنتها.

وفي ريف إدلب تعرضت قرى الفطيرة وسفوهن وبينين وكدور وسان لقصف مدفعي وصاروخي، ما خلف أضرار مادية.

وسقط جرحى في صفوف المدنيين جراء قيام قوات الأسد باستهداف سيارة مدنية على طريق بلدة بداما غربي إدلب بصاروخ موجه.

وتعرضت منازل المدنيين في قرى العنكاوي وخربة الناقوس والقرقور والمنصورة والسرمانية ومحطة زيزون بريف حماة الغربي لقصف مدفعي وصاروخي، خلف أضرارا مادية.

والجدير بالذكر أن إدارة الدفاع المدني أعلنت في السادس من الشهر الجاري أنه رغم مرور أكثر من عام على قرار وقف إطلاق النار في الشمال السوري، وتوقف المعارك في 6 آذار 2020 بعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ، تتابع قوات الأسد وحليفه الروسي خرق هذا الاتفاق بشكل شبه يومي، وبشتى أنواع الأسلحة.

وأوضحت "الخوذ البيضاء" أن فرقها استجابت منذ بداية 2021 حتى الخامس من الشهر ذاته، لأكثر من 420 هجوم من قبل النظام وروسيا، تسببت بمقتل 52 شخصاً بينهم 10 أطفال 8 نساء، فيما أصيب 135 شخصاً، وتركزت تلك الهجمات على منازل المدنيين والحقول الزراعية وعدد من المنشآت الحيوية في شمال غربي سوريا.

وختم الدفاع المدني بأن خرق النظام وحليفه الروسي لوقف إطلاق النار وتهديدهم حياة 4 ملايين مدني في الشمال السوري بينهم مليونا نازح، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، وخطر فيروس كورونا، هو استمرار لممارستهم وجرائمهم بحق السوريين على مدى عشر سنوات، كما أن استهداف المدنيين المتعمد بالصواريخ الموجهة، هو جزء من تلك السياسة، ويشكل خطراً كبيراً على المدنيين القاطنين في المناطق القريبة من خطوط التماس، ويجبرهم على النزوح مجدداً نحو المخيمات ويحرمهم من مصادر رزقهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ